هي ذكرى استثنائية في كلّ المقاييس. الذكرى الثامنة والأربعون لاستشهاد كمال جنبلاط، ذكرى انتصار الحقّ على الباطل، حيث تحققت عدالة التاريخ بعد صبرٍ وصمود، فكانَت الشهادة المُضيئة في السادس عشر من آذار. ومع سقوط الطاغية تكشفت خيوط الحقيقة فاعتُقل القاتل وطُويت صفحة أخرى من الإجرام... أما كمال جنبلاط فبقي فينا وانتصر.
في الإطار، تتّجه الأنظار إلى المواقف التي ستحملها كلمة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط خلال إحياء ذكرى المعلّم من المختارة اليوم. ووفق معلومات "الأنباء" فإنَّ كلام جنبلاط سينطوي تحت إطار الرد على كل الطروحات الداعية إلى سلخ الدروز عن ثوابتهم وعروبتهم، كما أن جنبلاط سيوجه رسائل للداخل والخارج بشأن المؤامرة الاسرائيلية المكشوفة لسلخ الموحدين الدروز عن محيطهم العربي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك