عقد المجلس التنفيذي لإتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال اجتماعا في مقره في طرابلس، وأصدر المجتمعون بيانا لفتوا فيه الى انهم "يدعمون الحراك الشعبي العفوي والسلمي ويتبنون مطالبه الرامية إلى إصلاح الوضع الإقتصادي والمالي والإجتماعي"، داعين الى "عدم حرف الحراك عن تلك المطالب وإدخاله في نزاعات من شأنها أن تضعفه كحراك شعبي عابر للطوائف والمذاهب والمناطق يرفض الإنسياق وراء الغرائز ويصر على عدم تغييب العقل وإعتماد الحوار مع مكونات المجتمع ويرفض إعتماد لغة الشتائم الهادفة إلى استمرار التوتر بين اللبنانيين".
وشددوا على "اعتماد المواطنة التي تحقق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين اللبنانيين والكفاءة كبديل للتبعية والمحاصصة بين الفاسدين، واعتماد معيار واحد في فرض الإصلاح والتغيير المطلوب، وليس معايير متعددة تصب لمصلحة السلطة الحاكمة متجاهلة مطالب مكونات الوطن الأخرى".
ودعوا الى "الالتزام بما يقرره الإتحاد مع الأخذ بالإعتبار خصوصية الوضع في طرابلس والشمال"، معربين عن رفضهم "استمرار حكم المصارف والرأسمالية المتوحشة"، ومؤكدين التزامهم بـ"الترابط بين مطالب الإصلاح وضرورة تحرير الوطن من الإحتلال والفساد والنهب" مؤكدين "المعادلة الذهبية المتجسدة بالجيش والشعب والمقاومة كخيار لبناء مستقبل أفضل للبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك