نظم محتجون من أبناء مدينة زحلة وقضائها، تظاهرة في ساحة المنارة، تحت شعار "أحد الوحدة"، رفعوا خلالها الأعلام الوطنية، مرددين شعارات مطلبية، أبرزها تأليف حكومة تكنوقراط.
وفي الإطار نفسه، نفذ محتجون وقفة عند مثلث تل عمارة - رياق، مطالبين بسلة إصلاحات ومطالب، كما شهدت طرق شهابية الفاعور، مسيرات سيارة حاشدة جابت طرقات البلدة.
وتشهد في هذه الأثناء الطرقات الرئيسية في بلدات: سعدنايل، تعلبايا، قب الياس، بر الياس، المرج والمصنع، تحركات شعبية حاشدة، تطلق دعوات لإقفال الطرقات، إلى حين تحقيق المطالب، في ظل انتشار كثيف للجيش.
وكانت دار الفتوى في البقاع، جددت في بيان "دعم الحراك الشعبي، لرفع المظلومية عن الناس"، وأكدت "الحرص على بقاء المدارس والجامعات مشرعة أبوابها، لتبقى رسالتها مشعل نور للوطن والمواطنين".
وتمنت على "المسؤولين عن الحراك الشعبي، الإيعاز لمن يلزم، لإفساح المجال أمام باصات المدارس والجامعات في الوصول إلى أماكن الدراسة، حتى لا يضيع العام الدراسي على أبنائنا وبناتنا"، مهيبة برؤساء البلديات والوجهاء في منطقة البقاع أن "يأخذوا هذا الأمر على عاتقهم، تحملا للمسؤولية اتجاه مستقبل أبنائنا وبناتنا العلمي".
ودعت الدولة إلى "الإسراع في الاستجابة لمطالب الشعب المحقة، والتسريع في تشكيل حكومة تكون وفق طموح الشعب اللبناني".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك