شهد لبنان ظاهرة "قطّاع طرق" و"توقيف عالهويّة" في مراحل عدّة من تاريخه، خصوصاً خلال سنوات الحرب الأهليّة عندما فُرزت المناطق بين شرقيّة وغربيّة وبشكل طائفيّ بين المسيحيّين والمسلمين.
لكنّ التحرّكات الاحتجاجيّة أظهرت نوعيّة جديدة من "قطّاع الطرق" للضغط شعبياً باتّجاه إسقاط الحكومة. وما يحصل اليوم أنّ مواطنين وطلاّباً جامعيين يُبادرون عفوياً إلى قطع الطرقات الداخليّة عبر السواتر الترابيّة وحرق الإطارات المشتعلة وركن السيّارات في وسط الطرقات، تعبيراً عن الغضب الشعبيّ الذي يعمّ المناطق وأهاليها حيال الوضع الإقتصادي والمعيشي المتردّي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك