أشار وزير المهجرين طلال ارسلان، لـ"الديار"، إلى أن "كل ما يجري في اللجنة الوزارية هو لذر الرماد في العيون".
وحذر من محاولات جديدة لنسف البنود الاصلاحية وقال: "قلنا طبخة بحص لأن هنالك محاولة جدية لتعليق الانتخابات عبر اعتماد بطاقة الهوية الحالية في الاقتراع والاغرب والمستهجن ان الجميع معترف في اجتماع اللجنة الوزارية بأن هنالك الآلاف من بطاقات الهوية الحالية لا يوجد فيها تطابق بين حامل الهوية والبصمات، وهذا يعني بكل صراحة تغطية عملية تزوير كبيرة لا ادري من له مصلحة فيها".
كلام أرسلان يؤكد أن القرار متخذ لالغاء البطاقة الممغنطة والعودة الى "الهوية" واخراج القيد، وبالتالي تحكم الماكينات الانتخابية للاعبين الكبار بنتائج الانتخابات قبل صدورها.
وحسب المطلعين، فان الوزير جبران باسيل الذي يدرك جيداً هذه المحاولات مصر على تطبيق القانون الحالي دون اي تعديلات. ومن هنا ستتصاعد الخلافات ولا احد يجزم كيف ستنتهي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك