في خطوة هي الأولى من نوعها للادارة الأميركية منذ عشر سنوات، وبعد أيام على إقرار لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي مشروعي قانونين ضد حزب الله، رصدت الولايات المتحدة مكافآت مالية تصل قيمتها الى 12 مليون دولار لمن يزوّدها بمعلومات ترشدها الى كل من طلال حميّة وفؤاد شُكر القياديين في حزب الله المصنّف منظمة إرهابية من قبل واشنطن منذ 20 عاما.
مسؤولون في الادارة الاميركية أشاروا الى أن وزارة الخارجية رصدت المكافآت المالية لكل من يزوّدها بمعلومات تقود الى تحديد مكان او اعتقال او ادانة القياديين في حزب الله في اي بلد كان يلجآن اليه. واوضح المسؤولون ان قيمة المكافأة المالية المرصودة لاعتقال حميّة تبلغ سبعة ملايين دولار، فيما تبلغ القيمة المرصودة لشُكر خمسة ملايين دولار. وهذه المكافآت هي الأولى التي تعرضها الولايات المتحدة بشأن أعضاء في حزب الله منذ عشر سنوات، وخطوة أخرى لزيادة الضغط على الحزب وجماعته.
وبحسب الخارجية الاميركية فإن حميّة "يدير الذراع الارهابية الدولية لـ"حزب الله" وقد "ارتبط اسمه بالعديد من الاعتداءات الارهابية" و"عمليات خطف استهدفت اميركيين". وقد ادرج على قائمة الوزارة للإرهابيين الأجانب منذ 2015.
اما شكر فتعرِّفه واشنطن على أنه قيادي عسكري كبير في الحزب في جنوب لبنان وقد كان له دور اساسي في العمليات العسكرية الاخيرة لحزب الله في سوريا اضافة الى ضلوعه في الاعتداء الذي اوقع اكثر من 200 قتيل في صفوف مشاة البحرية الاميركية في بيروت في العام 1983. وقد ادرج شكر على لائحة الارهاب منذ العام 2013.
منسّق مكافحة الارهاب في وزارة الخارجية الاميركية نيثان سيلز لفت في تصريح للصحافيين الى ان حزب الله لا يزال احد التنظيمات الارهابية الاكثر خطورة في العالم والمدعومة من إيران، داعياً حلفاء الولايات المتحدة الى تصنيفه كمنظمة ارهابية وعدم القيام بـ"الفصل الخاطئ" بين الذراع السياسية للحزب وذراعه العسكرية، مؤكداً أن حزب الله تنظيم ارهابي من الالف الى الياء.
مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب نيكولاس راسموسن اتهم من جهته، حزب الله بالوقوف وراء مجموعة من الهجمات حول العالم، مشيراً الى اعتقال رجلين في الولايات المتحدة حزيران الفائت بسبب أنشطتهما المزعومة لمصلحة حزب الله، مشدداً على أن أجهزة المخابرات الأمريكية تعتقد أن الحزب يسعى إلى تطوير قدراته على الضرب داخل الولايات المتحدة.
مسؤولون في الادارة الاميركية أشاروا الى أن وزارة الخارجية رصدت المكافآت المالية لكل من يزوّدها بمعلومات تقود الى تحديد مكان او اعتقال او ادانة القياديين في حزب الله في اي بلد كان يلجآن اليه. واوضح المسؤولون ان قيمة المكافأة المالية المرصودة لاعتقال حميّة تبلغ سبعة ملايين دولار، فيما تبلغ القيمة المرصودة لشُكر خمسة ملايين دولار. وهذه المكافآت هي الأولى التي تعرضها الولايات المتحدة بشأن أعضاء في حزب الله منذ عشر سنوات، وخطوة أخرى لزيادة الضغط على الحزب وجماعته.
وبحسب الخارجية الاميركية فإن حميّة "يدير الذراع الارهابية الدولية لـ"حزب الله" وقد "ارتبط اسمه بالعديد من الاعتداءات الارهابية" و"عمليات خطف استهدفت اميركيين". وقد ادرج على قائمة الوزارة للإرهابيين الأجانب منذ 2015.
اما شكر فتعرِّفه واشنطن على أنه قيادي عسكري كبير في الحزب في جنوب لبنان وقد كان له دور اساسي في العمليات العسكرية الاخيرة لحزب الله في سوريا اضافة الى ضلوعه في الاعتداء الذي اوقع اكثر من 200 قتيل في صفوف مشاة البحرية الاميركية في بيروت في العام 1983. وقد ادرج شكر على لائحة الارهاب منذ العام 2013.
منسّق مكافحة الارهاب في وزارة الخارجية الاميركية نيثان سيلز لفت في تصريح للصحافيين الى ان حزب الله لا يزال احد التنظيمات الارهابية الاكثر خطورة في العالم والمدعومة من إيران، داعياً حلفاء الولايات المتحدة الى تصنيفه كمنظمة ارهابية وعدم القيام بـ"الفصل الخاطئ" بين الذراع السياسية للحزب وذراعه العسكرية، مؤكداً أن حزب الله تنظيم ارهابي من الالف الى الياء.
مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب نيكولاس راسموسن اتهم من جهته، حزب الله بالوقوف وراء مجموعة من الهجمات حول العالم، مشيراً الى اعتقال رجلين في الولايات المتحدة حزيران الفائت بسبب أنشطتهما المزعومة لمصلحة حزب الله، مشدداً على أن أجهزة المخابرات الأمريكية تعتقد أن الحزب يسعى إلى تطوير قدراته على الضرب داخل الولايات المتحدة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك