عقد لقاء موسع في مركز جمعية "الحداثة" في بلدة برقايل، نوقشت خلاله قضية إطلاق الرصاص العشوائي والسلاح المتفلت، وضرورة أن تأخذ كل فاعليات البلدة موقفا موحدا من هذه القضية.
وعقد اللقاء بدعوة من "جمعية الحداثة" في بلدة برقايل وضمن فعاليات مشروع "جلسة" الممول من جمعية "البحث عن أرضية مشتركة" وفي حضور ممثلين عن المجلس البلدي، ومخاتير ومشايخ والتربويين وممثلين عن المجتمع المدني وعدد من ابناء البلدة.
وقال مسؤول شؤون الإعلام في منسقية عكار في "تيار المستقبل" مايز عبيد: "كما أن ثمة دورا على الدولة وقواها الأمنية، ثمة دور أيضا على البلديات والجمعيات والمؤسسات الأهلية والمواطنين، فالكل شركاء في الوصول إلى حل لهذه الظاهرة التي تحولت إلى عادة في المناسبات المحزنة والمفرحة وحتى من دون مناسبة أحيانا".
ومن ثم تحدث رئيس "جمعية الحداثة" زاهر عبيد مؤكدا "أن حضور كل الفاعليات في برقايل يؤشر إلى أننا نرفض هذه الظواهر، ونتطلع إلى التعبير عن مناسباتنا في شكل أكثر حضارة ورقي وبما لا يتسبب بالأذى للآخرين". وأشار إلى "رفع الغطاء عن أي مخل أو متسبب بأي أذى"...
كما تخلل اللقاء مداخلة للشيخ محمد المصري تناول فيها القضية من منظور ديني حيث أشار "إلى أن الإسلام حرم إرهاب الناس وترويع الآمنين، فكيف بقتل النفس البريئة؟ بخاصة وأننا نرى أن إطلاق الرصاص العشوائي في المناسبات يؤدي إلى حالات وفاة..."
وكذلك تناول المحامي عبد الرحمن الحسن الموضوع من منظوره القانوني شارحا قانون العقوبات ومواده المتعلقة بموضوع إطلاق النار في الأماكن المأهولة وغير المأهولة، وما يترتب على المخلين من عقوبات وغرامات.
وفي الختام وقع الحضور على وثيقة شرف نصت على الآتي: "عدم إطلاق الرصاص العشوائي في أي مناسبة، والقيام بحملات ضغط على مختلف القيادات والفاعليات والمرجعيات المحلية لعدم ممارسة أي وساطة لدى المراجع الأمنية والسياسية والمناطقية لمصلحة أي مخل، والعمل على إقامة الندوات ونشر التوعية، إضافة إلى دعم كل الأنشطة واحترام كل الأنظمة التي تعزز من هيبة الدولة وسيادتها، وتأكيد حصرية السلاح في يد قواها الشرعية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك