تفقد رئيس "مؤسسة الصفدي" محمد الصفدي الأعمال الجارية في "معهد الصفدي للتأهيل الفني المعجل" في طرابلس، والذي تنفذه المؤسسة ضمن برنامجها التنموي لإعادة احياء المنطقة القديمة في طرابلس اجتماعيا واقتصاديا، والذي يفتح أبوابه أمام الشباب الراغبين في تعلم مهنة في مجال البناء في نهاية الشهر الجاري، واستمع من المهندس فؤاد حسنين وفريق العمل على حسن سيرها.
وشرح الصفدي للاعلاميين أهداف انشاء المعهد، مشيرا الى ان "مؤسسة الصفدي قامت بدراسة تقييمية تشاركية للمنطقة القديمة في طرابلس والتي تشمل أسواقها القديمة والمناطق المحاذية لها والتي تعد 250 ألف نسمة، مجرية دراسة لمجمل الأوضاع فيها وفي مقدمتها الوضعين الإقتصادي والإجتماعي، وتبين على اثرها مشاكل عديدة على مستويات الصحة والتعليم وغيرها".
ولفت الى أن "من أبرز المشاكل ظهرت قضية الشباب العاطلين عن العمل والذين يعيشون حياتهم بدون هدف ويستغلون من الغير لغياب الإمكانيات لديهم، فأتى التركيز على إحياء قلب طرابلس الإقتصادي بتأهيل هؤلاء الشباب ليحصلوا على عمل يعيد لهم إحترام الذات ويصبحوا بالتالي عنصرا فعالا في مجتمعهم يعطي ولا يأخذ".
وأشار إلى أنه "بهدف تحقيق ذلك، وجدنا أن التأهيل المهني المعجل يساعد الشباب على احتراف مهنة في وقت أسرع من المهنيات الموجودة، مستهدفين بذلك الشباب الذين لم يحصلوا كامل تعليمهم المدرسي خصوصا ان نتائج التقييم التشاركي الذي أجريناه أظهر ان هناك أكثر من 19 بالمئة من الشباب تركوا المدرسة قبل بلوغ سن الـ 15، كما ان هناك شباب في المنطقة لا يعرفون حتى القراءة والكتابة في يومنا هذا".
وأوضح أن "الهدف السريع من هذا المشروع هو مساعدة هؤلاء الشباب على تعلم مهنة، وبعد خضوعهم للتدريب النظري والعملي أن يحصلوا على عمل في منطقتهم من خلال مشروع آخر وضعناه ضمن برنامج اعادة احياء طرابلس القديمة والذي يقوم على تأهيل منازل في طرابلس القديمة، مما يعود بالنفع المادي على الشباب ويساهموا بإحياء منطقتهم بأنفسهم والنهوض بها".
ورأى أن "الهدف الثاني من انشاء المعهد هو تأمين التدريب في الشق العملي للمتخريجين من معاهد ومدارس التعليم المهني الرسمي، والذين غالبا ما يفتقرون الى التطبيقات والخبرة العملية بعد تخرجهم"، كاشفا عن "التنسيق مع وكالة التعاون الدولية الألمانية GIZ التي ستقدم دروسا تطبيقية للمتخرجين".
وأوضح أن "المعهد سيعيد للبناني دوره في مجال البناء والذي تراجع في الآونة الأخيرة بالإضافة الى تأمين تدريبات في مجالات التبريد والتدفئة وغيرها من المهن التي ستؤمن فرص العمل"، مشيرا الى ان "للمشروع تكملة، تبدأ بإعادة تأهيل المناطق المحتاجة، وتستكمل بالإستفادة من خبرات الشباب في مجالات عديدة ومنها التلحيم لأن المنطقة ستشهد قريبا على انشاء خطوط للغاز والبترول"، لافتا الى ان "التدريب في المعهد سيبدأ على مهن في مجال البناء ويتطور الى تقديم مهن فنية متطورة تستدعي العمل على الآلات الإلكترونية واستخدام الكمبيوتر"، مشددا على أن "المشروع سيكون من أكثر المشاريع المتطورة في كل لبنان".
وعن الأقساط في المعهد وخصوصا أن اللبناني بات يرزح تحت عبء الأقساط المدرسية الكبيرة، لأجاب: ان "التعليم في المعهد كمرحلة أولى مجاني بهدف تحفيز الشباب للاستفادة منه وتمكين ألوف الشباب الذين سيتخرجون مجانا".
ولفت الى أن "من أبرز المشاكل ظهرت قضية الشباب العاطلين عن العمل والذين يعيشون حياتهم بدون هدف ويستغلون من الغير لغياب الإمكانيات لديهم، فأتى التركيز على إحياء قلب طرابلس الإقتصادي بتأهيل هؤلاء الشباب ليحصلوا على عمل يعيد لهم إحترام الذات ويصبحوا بالتالي عنصرا فعالا في مجتمعهم يعطي ولا يأخذ".
وأشار إلى أنه "بهدف تحقيق ذلك، وجدنا أن التأهيل المهني المعجل يساعد الشباب على احتراف مهنة في وقت أسرع من المهنيات الموجودة، مستهدفين بذلك الشباب الذين لم يحصلوا كامل تعليمهم المدرسي خصوصا ان نتائج التقييم التشاركي الذي أجريناه أظهر ان هناك أكثر من 19 بالمئة من الشباب تركوا المدرسة قبل بلوغ سن الـ 15، كما ان هناك شباب في المنطقة لا يعرفون حتى القراءة والكتابة في يومنا هذا".
وأوضح أن "الهدف السريع من هذا المشروع هو مساعدة هؤلاء الشباب على تعلم مهنة، وبعد خضوعهم للتدريب النظري والعملي أن يحصلوا على عمل في منطقتهم من خلال مشروع آخر وضعناه ضمن برنامج اعادة احياء طرابلس القديمة والذي يقوم على تأهيل منازل في طرابلس القديمة، مما يعود بالنفع المادي على الشباب ويساهموا بإحياء منطقتهم بأنفسهم والنهوض بها".
ورأى أن "الهدف الثاني من انشاء المعهد هو تأمين التدريب في الشق العملي للمتخريجين من معاهد ومدارس التعليم المهني الرسمي، والذين غالبا ما يفتقرون الى التطبيقات والخبرة العملية بعد تخرجهم"، كاشفا عن "التنسيق مع وكالة التعاون الدولية الألمانية GIZ التي ستقدم دروسا تطبيقية للمتخرجين".
وأوضح أن "المعهد سيعيد للبناني دوره في مجال البناء والذي تراجع في الآونة الأخيرة بالإضافة الى تأمين تدريبات في مجالات التبريد والتدفئة وغيرها من المهن التي ستؤمن فرص العمل"، مشيرا الى ان "للمشروع تكملة، تبدأ بإعادة تأهيل المناطق المحتاجة، وتستكمل بالإستفادة من خبرات الشباب في مجالات عديدة ومنها التلحيم لأن المنطقة ستشهد قريبا على انشاء خطوط للغاز والبترول"، لافتا الى ان "التدريب في المعهد سيبدأ على مهن في مجال البناء ويتطور الى تقديم مهن فنية متطورة تستدعي العمل على الآلات الإلكترونية واستخدام الكمبيوتر"، مشددا على أن "المشروع سيكون من أكثر المشاريع المتطورة في كل لبنان".
وعن الأقساط في المعهد وخصوصا أن اللبناني بات يرزح تحت عبء الأقساط المدرسية الكبيرة، لأجاب: ان "التعليم في المعهد كمرحلة أولى مجاني بهدف تحفيز الشباب للاستفادة منه وتمكين ألوف الشباب الذين سيتخرجون مجانا".
أما عن ارتباط هذا المشروع بعمله السياسي، فأشار الى ان "همه الأساسي كان ولا يزال أهلا مدينته والشمال"، موضحا انه "في خدمتهم منذ العام 1982 ومستمر في ذلك بغض النظر عن عمله السياسي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك