هو الاعلام وقساوته مجدّداً، يضرب بلا هوادة، يجرح في الصّميم بوقاحة باتت "رائجة" في أيامنا هذه...

بتنا في زمن تحوّلت فيه أوراق صحفنا الناصعة الى صفراء مقزّزة، بتنا في زمن تحوّلت أقلام البعض من "صحافيّينا الاعزاء" الى أقلام فاسقة ومأجورة...

منذ 4 حزيران غاب الاب طوني الخولي عن السّمع... ومنذ ذلك التاريخ بدأت ثرثرات بعض الحاقدين تعلو، رسموا بكلماتهم طريق جلجلة الاب، بحيث أفرغوا ما في عقولهم المريضة من تلفيقات، أطلقوا العنان لمخيّلاتهم الشرّيرة، و"تمتموا" الكثير من الاكاذيب التي لا تمتّ الى الحقيقة بصلة... وأطلقوا حكمهم عليه بـ"الصلب"!

لن نغوص في تفاصيل الشائعات التي أطلقت كي لا نعطيها أكثر من حجمها، بل سنكتفي بالتشديد على ان "سبب" غياب الاب الخولي عن ديره في جونية "يعود له وحده"!

وفي هذا الاطار، أعرب مصدر إداري في الرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة، التي ينتمي إليها الخولي، في حديث لموقع mtv عن أسفه لما يتردد من معلومات مغلوطة، عن خلافات بين الأب الخولي والرهبانيّة، كما نفى وجود اي معلومات رسمية عن نيّة الخولي ترك الرهبنة، كاشفاً أنّ الأخير أخذ اجازة لزيارة عائلته في الخارج.

وشدّد المصدر على ان "موضوع الاب الخولي رهباني- داخليّ بحت، ولا تمييز بينه وبين أي راهب آخر، كل ما في الامر ان هناك مسألة صغيرة بيننا وبينه للتوضيح، والمشكلة ان التواصل انقطع بعد سفره، لكنّه قائم حالياً".

وختم المصدر معلناً ان "الرهبانية اللبنانية المارونية بصدد إصدار تعميم في الأيام القليلة المقبلة، للتشديد على ان الموضوع داخلي بحت، ونفي كلّ الشائعات التي يتمّ تداولها عبر وسائل الاعلام".

من عرف الاب طوني الخولي، يصرخ بوجه كلّ من يحاول تشويه صورته أمام الرأي العام قائلا بنبرة حازمة: "حلّوا عنّو هو كتير قريب من ربّنا، ومنّو ناطر شهادة حدا".