أعلن الجيش المصري ليل الأحد الاثنين مقتل ثلاثة من عناصره وإصابة اثنين آخرين في مواجهات مع مسلحين في شمال سيناء بعد يومين من هجوم لتنظيم الدولة الاسلامية على حاجز امني عسكري اودى بحياة 12 جنديا.
وأكد الجيش المصري أنه يواصل شن ضربات جوية ومدفعية ومداهمات ضد مناطق تمركز الجهاديين في تنظيم الدولة الاسلامية والذين يستهدفون قوات الامن منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي عام 2013.
وقال الناطق باسم الجيش المصري في بيان على صفحته على فيسبوك إن "نتيجة أعمال القتال (الأحد) (...) أسفرت عن استشهاد 3 وإصابة 2 من أبطال القوات المسلحة" في العملية العسكرية التي بدأها الجيش السبت.
وأشار إلى مقتل 18 تكفيريا وتدمير 4 عربات إضافة إلى 14 دراجة نارية كما تم ضبط كميات متنوعة من الأسلحة والذخائر.
وأضاف الناطق باسم الجيش في بيانه أن القوات المسلحة "مستمرة في ملاحقة العناصر الإرهابية والتعامل معهم بكل حسم".
وكان الجيش المصري اعلن مقتل 12 جنديا واصابة ستة آخرين بجروح الجمعة في هجوم على حاجز أمني في شمال سيناء. ووقع الهجوم بقذائف الهاون والرصاص في منطقة بئر العبد في شمال سيناء.
وتؤكد الحكومة مقتل مئات من عناصر الشرطة والجنود في هجمات الجهاديين الذين يستهدفون في بعض الاحيان القاهرة ودلتا النيل.
كما استهدف الجهاديون اجانب واعلنوا مسؤوليتهم عن تفجير طائرة ركاب روسية كانت تنقل سياحا من منتجع في سيناء في العام 2015 ما اسفر عن مقتل جميع ركابها الـ224.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك