اعلن علاء البكر، شقيق جابر البكر اللاجىء السوري الذي اشتبه بأنه كان يخطط لاعتداء في برلين وانتحر في السجن، انه كان مع مجموعة اسلامية قبل شهرين في سوريا.
وقال علاء البكر في مقابلة نشرتها صحيفة "دي فيلت" الالمانية، ان جابر البكر غادر هذه السنة المانيا التي وصلها في 2015 وحصل على وضع لاجىء، ثم توجه الى سوريا.
واضاف علاء البكر من منزله في منطقة دمشق ان "المرة الاخيرة التي تحدثنا فيها كانت قبل شهرين، فقد كان في ادلب (شمال غرب). قال لي انذاك انه يشعر بغضب شديد وحزين بسبب الحرب".
واوضح ان الشاب السوري (22 عاما) كان ينشط "لتقديم المساعدة الانسانية" في اطار حركة احرار الشام الاسلامية الواسعة النفوذ والمنافسة لعناصر تنظيم الدولة الانسانية.
واضاف علاء انه ربما انضم كذلك الى تنظيم الدولة الاسلامية، رغم انه "كان ينتقده. قال لي ان تنظيم الدولة الاسلامية لا يمثل الاسلام، وان مقاتليه اركبوا الكثير من الافعال السيئة في سوريا والعراق".
واشار ايضا الى ان شقيقه الذي كان متدينا جدا تحول الى الفكر المتطرف في المانيا. وقال "اعتقد انه تأثر بشيخ في المانيا، فقد زار مسجدا في برلين او قرب برلين. لكني لا اعرف ما اسم الشيخ والمسجد".
واخيرا، قال علاء البكر لصحيفة "دي فيلت" انه لا يعتقد بأن شقيقه قد انتحر في السجن مساء الاربعاء، لأن الانتحار من الكبائر. واضاف "انا متأكد ان الشرطة هي التي قتلته".
اعلنت الشرطة ان جابر البكر انتحر شنقا في زنزانته، بعد يومين من قيام لاجئين سوريين بتوثيقه وتسليمه الى الشرطة.
وتقول السلطات التي فر منها في الثامن من تشرين الاول في كمينتس، انه كان يعد لاعتداء يستهدف مطار برلين. وعثر على متفجرات في منزله.
ويخشى ان تؤثر وفاته على التحقيق الذي يسعى الى تحديد ما اذا كان جابر البكر عضوا في شبكة اوسع او كان يتحرك بمفرده، في حين لم يعرف مصدر المتفجرات.
ولم تعط الشرطة من جهتها اي معلومات حول رحلة قام بها البكر الى سوريا. لكن مصادر قريبة من التحقيق ذكرت لوسائل اعلام المانية انه ذهب الى تركيا على الاقل هذا الصيف.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك