مقدمة نشرة اخبار الـ "ام تي في"
جواب التغريدتين قد يكون في موقفين، الاول لوزير التيار الوطني الحر الياس بو صعب اكد فيه ان موضوع الرئاسة اصبح قريبا لكنه لم يحسم بعد، اما الثاني فلعضو هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان اعتبر فيه انه ولى الزمن الذي يتم فيه تجاوز حركة امل، وهذا يعني ان كل الحراك الرئاسي لن يؤدي حتى الان الى تحقيق نتيجة عملية اذ دونه تفاهمات واتفاقات لم تنجز بعد، هذا اذا سلمنا بأن الواقعين الاقليمي المتفجر والدولي المتوتر يسمحان بتمرير الاستحقاق الرئاسي حاليا.
* مقدمة نشرة اخبار "الجديد"
بين أسباب جريمة عشقوت الهستيرية.. ولملمة بقايا فضائح ضباط قوى الأمن.. والطائرة المتفجرة المضبوطة قبل التفجير فوق الضاحية.. سار الأمن بخطى ثابتة فالقاتل العشقوتي يعترف تباعا بما ارتكبته "كريزة" الدم.. والضباط الموقوفون يبدو أن لا قيامة لهم في ملف فاسد وضع العنصر الأمني في خدمة "المدام".. وأصبح القابض على الأمن قابضا أيضا على الأرواح ويلاحق المرضى إلى فاتورة استشفائهم أما الطائرة المتفجرة فوق الضاحية فقد أسقطت قبل أن تقلع.. وكانت طائرة الفلاي كام من مضبوطات مستودع الأسلحة الذي دهمه الأمن العام في بحمدون ولما تقدم الأمن بخطى ثابتة استدارت السياسة وسجلت انعطافة جديدة للنائب وليد جنبلاط.. الذي كان أرسى حلفا سرمديا مع الرئيس نبيه بري وسارا معا في جبهة رفض لوصول ميشال عون إلى بعبدا وحلف تأييد لسيلمان فرنجية وبعدما غرر جنبلاط رئيس المجلس بموقف داعم.. سيجد بري أن مشكلة زعيم الحزب التقدمي هي في مواقفه التي لا ترسو على رأي واحد.. وأن من اتبعه أصيب بالدوار وبحجر تويتر رجم جنبلاط السلال عن بكرة مخترعيها.. وقال: كفانا جدلا بيزنطيا من هنا وهناك حول كيفية انتخاب الرئيس.. وكفانا سلالا فارغة وأوهاما بأن لبنان في جدول أولويات الدول هناك فوضى عالمية عارمة.. لذلك التسوية الداخلية، أيا كان ثمنها، تبقى أقل تكلفة من الانتظار يتحدث جنبلاط من خلفية الإحباط الذي مني به.. لا سيما بعد جولتي استطلاع لموفد عين التينة إلى الرياض الوزير وائل أبو فاعور كما أن للإحباط أبعادا انتخابية أكثر أهمية بالنسبة إلى زعيم الجبل الذي لن يسير في تحالف مع بري يغضب فيه حلفاء انتخابيين من سنة ومسيحيين جبلا.. وهم يشكلون له ولنجله تيمور عصب الأصوات لكن أين الحريري من كل ما لم يجر؟ بعض المطلعين على حركته يؤكد أنه بات أكثر ميلا إلى ترشيح العماد عون.. هو يستعد لهذه اللحظة التي لم يحسمها بعد.. لاسيما أن كل ما استحصل عليه من السعوديين هو جملة واحدة: نحن لن نتدخل.. وأنتم تتحملون المسؤولية وتضيف المصادر عينها إن الحريري سينتظر أيضا بعض البوادر من قوى الثامن من آذار لكن اهتمامات هذه القوى أبعد من لبنان وقد تصل إلى لوزان.. حيث غدا اجتماع أرفق بأهمية استثنائية للمنطقة ويضم روسيا وأميركا وتركيا والسعودية بغياب إيران إجتماع قد تنضم إليه قطر وهو منفتح على الفرنسيين.. فيما تبقى بريطانيا وحدها الجهة المعطلة والمشعلة للحروب وقادتها يتوارثون هذه اللعبة المدمرة عبر التاريخ لكنهم يدفعون الأميركيين إليها أولا فكما ارتكب طوني بلير جريمة حرب في العراق بإقناعه جورج بوش بالدخول في غزو العراق ووعده باللحاق به كظله.. ها هو وزير الخارجية البربطاني بوريس جونسون يسير على الخطى نفسها.. ويؤكد أن بريطانيا ستدخل عسكريا في الصراع السوري لكنْ في إطار تحالف يضم الولايات المتحدة.
* مقدمة نشرة اخبار ال "ان بي ان"
سلة من المواقف حملها خطاب حركة امل في ختام احياء فعاليات ذكرى عاشوراء خلال المسيرة الحاشدة في مدينة النبطية بمشاركة عشرات الالاف من الذين لبوا الدعوة. الخطاب الذي القاه عضو هيئة الرئاسة خليل حمدان شدد فيه على ان الزمن الذي يتم فيه تجاوز الحركة وكتلة التنمية والتحرير وقوى المقاومة قد ولى، محذرا من جرب ممارسة الضغوط على حركة امل.
رسائل في اكثر من اتجاه تضمنها الخطاب، فلاصحاب الدعوة لسحب سلاح المقاومة والمشككين بعقيدة الجيش والمطالبين بالفيدرالية موقف واضح من الحركة التي لن تكون على الحياد اطلاقا وستتصدى بكل الوسائل لاي طرح تقسيمي ان كان بالراي او الشارع او حتى بالقوة لمنع صهينة لبنان.
اما للمراهنين على شق وحدة الصف بين حركة امل وحزب الله فتاكيد ان طرحهم ورهانهم ضرب من ضروب الخيال والامنيات، والوحدة بين الطرفين اقوى بكثير مما يتوقعون. الحركة احالت من يتحدث عن الميثاقية والدستور الى بيان المطارنة الموارنة الذي دعا الى معالجة ازمة الحكم وليس ازمة النظام. اما انتخاب الرئيس فيحصل من خلال النزول الى مجلس النواب واجراء العملية الانتخابية وليفز من يفوز، او عبر العودة الى طاولة الحوار كونها الملاذ الاخير للجميع، بعيدا عمن يريد ان يكون الرئيس معروفا ورئيس الحكومة معروفا من خلال حوارات بالمفرق ربما تكون ضرورية ولكنها غير كافية.
* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"
بخطى بطيئة، لكن أكيدة، تمضي الأيام القليلة الفاصلة عن المحطات الفاصلة... لكن التحضيرات لتلك المحطات تبدو قائمة على قدم وساق ... لا بل على آلاف الأقدام... رغم كل ما يساق من تضليل وتزوير وتشويش ... أولى المحطات، بعد غد. مع كلمة العماد عون على مدخل قصر بعبدا ... محطة بدت التعبئة الشعبية والإعلامية لها، شبه مكتملة ... وهي تنبئ بلحظة جماهيرية كبرى. مع موقف وطني ميثاقي جامع ... بعدها، تأتي خطوة الرئيس سعد الحريري ... وفي المعلومات السرية جدا، أن التحضيرات بدأت لتنفيذها أيضا ... لجهة المكان والزمان والإطار والشكل والمضمون والتفاصيل كافة ... وبين المحطتين، بدت كل العناوين منسجمة مع أجواء المخاض الوطني ... وهو ما اختصرته صحيفة "المستقبل" في مانشيت اليوم، حاملة كلام جبران باسيل عنوانا لها ... وهو ما ظهر كذلك، في عقلنة وليد جنبلاط للموقف من الاستحقاق الرئاسي... وفي حركة الاتصالات المكثفة بين عين التينة والرابية، عبر حارة حريك ... وهي الأجواء نفسها التي تنعكس هستيريا لدى آخر المتضررين... ممن يدأبون على دس أخبار كاذبة، عن رسائل داخلية أو خارجية، لا صحة لها، ولا من أرسلها، ولا من تلقاها ... هل يعني كل ما سبق، أن الحدث بات مؤكدا مية بالمية؟! طبعا لا ... ففي السياسة، وخصوصا في الرئاسة، كما في العلم والحلم ... لا شيء اسمه مية بالمية مسبقا ... ولا شيء إلا سيظهر لاحقا ... وعلى سيرة المية بالمية، ماذا عن هذه النسبة في التغطية الصحية؟ الـ OTV تتابع الملف، مع تقرير خاص ضمن نشرتنا.
* مقدمة نشرة اخبار "المنار"
لا حق يهوديا في الاقصى. حقيقة تاريخية اكدتها منظمة دولية، ما اغضب الحكومة العبرية. البراق اسلامي المنشأ والهوية.. اعترفت اليونيسكو فأكدت المؤكد وأعاد الأنظار إلى اولى القبلتين، حيث تتربص المخططات الصهيونية بالمقدسات،وسط تآمر بعض العرب من المهرولين الجدد إلى التطبيع تحت الغطاء الاميركي.
غطاء يعطل الحلول في سوريا، ويؤمن المعتدي السعودي في اليمن،عبر ترسانة معلومات وأسلحة تفتك بأهله.لكنها لم تنج أهل العدوان من هزيمة تغرقهم أكثر في بحر من الدم والرمال المتحركة. هنا اطل الأصيل محاولا إنقاذ الوكيل عبر سوق ذرائع واهية لتبرير عدوانه بحق اليمنيين،الذين أعلنوا النفير متوعدين الغزاة بسوء المصير.
في لبنان، إنجازات أمنية تنقذ البلاد وتبعد شر الارهاب عن العباد، وتئد مخططات اجرامية في مهدها،ومصادر أمنية تؤكد للمنار أن خلية بحمدون هي الأخطر من بين التوقيفات الاخيرة.
اما سياسيا، فيستمر حراك التيار الوطني الحر، عشية مسيراته الشعبية، بإنتظار حسم حزب المستقبل خياراته وتجاوز صراعات اجنحته الداخلية منها والخارجية.
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
لبنان بلا رئيس وسط قرع طبول الحرب العالمية الثالثة في المنطقة.
لبنان بلا رئيس وسط تهديد اسرائيلي بحرب ثالثة عليه.
لبنان بلا رئيس وسط إنسداد أفق الانتخابات نتيجة الاتكال على الخارج وإنعدام التفاهم المحلي.
وفي موقف واضح أكدت حركة أمل ان هناك طريقين لا ثالث لهما لانجاز الانتخاب الرئاسي، الأول بنزول النواب الى البرلمان والاقتراع بدون شروط، والثاني التفاهم على طاولة الحوار الوطني.
لبنان بلا رئيس وانتخابات هيئة مكتب المجلس النيابي ورؤساء واعضاء اللجان الثلاثاء بروفة ممكنة لانجاز الاستحقاق الرئاسي.
وفي الخارج اجتماع مهم في البيت الابيض بين الرئيس الاميركي ومستشاريه ومساعديه لتقرير مدى القيام بخطوات عسكرية بينها قصف مقرات عسكرية سورية ومخازن للجيش السوري رغم المخاوف من وجود قوات روسية في تلك المقرات. وبين الخطوات التي تدرس امكان تقديم صواريخ ارض جو للمعارضة السورية المسلحة.. وفي المقابل وقع الرئيس الروسي اتفاقا يسمح لقواته الجوية التي دفع بها الى سوريا بإستخدام قاعده حميميم العسكرية.
وفي لوزان غدا اجتماع اميركي روسي تركي ايراني سعودي وقطري. وفي العراق استعدادات لتحرير الموصل من داعش والبارز ان تركيا قررت المشاركة في ذلك. وفي مكان آخر في المنطقة يبقى اليمن في اتون الحرب وبريطانيا ستتقدم من مجلس الأمن بمشروع قرار لوقف القتال.
اذن هذا كله يحصل ولبنان بلا رئيس والوضع المعقد هذا عبر عنه النائب سليمان فرنجية بنشر فيديو على موقعه الالكتروني فيه سيارة برتقالية تحاول العبور من مكان مقفل وهي تصطدم بالجدران.
* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل"
لا ينفع اللف والدوران، بين الأحزاب والقيادات. تحرير الانتخابات الرئاسية، لها طريق واحد، يبدأ من حارة حريك وينتهي بها. ومفتاح بعبدا تحت سابع حجة في الضاحية.
الرئيس سعد الحريري فعل كل ما بوسعه لإنهاء الشغور في بعبدا، ولانتخاب رئيس للجمهورية، لكن المعطلين ما عادوا يخجلون.
وبات واضحا أن التعطيل هو الهدف، وأن الحجج كلها لن تقنع احدا بعد اليوم بغير الحقيقة الواحدة: حزب الله لا يريد رئيسا، ويريد لبنان بلدا بلا رأس، وبمؤسسات ضعيفة على وشك الانهيار. حزب الله يريد شبه دولة، يتحكم بها، ولا يرضيه لا رئيس قوي، ولا دولة قادرة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك