غادرت النجمة الأميركية كيم كارداشيان وأسرتها شقتهم في مانهاتن يوم الخميس وسط عدد من حراس الأمن الذين لازموها منذ أن تعرضت للسرقة تحت تهديد السلاح في باريس وسط تقارير تفيد بأن نجمة تلفزيون الواقع ترغب في الحصول على قسط من الراحة.
وأظهرت التسجيلات المصورة والصور كارداشيان وقد غطت جزءاً من وجهها بقبعة بيسبول وهي تستقل سيارة مع طفليها وزوجها مغني الراب كانيي ويست.
وهذه هي المرة الأولى التي تُرى فيها كيم منذ عودتها إلى نيويورك بعدما أشهر لصوص ملثمون مسدسا في وجهها وسرقوا مجوهرات تقارب قيمتها عشرة ملايين دولار في باريس في وقت مبكر من صباح الاثنين.
وكان باسكال دوفير الحارس الشخصي الخاص لكارداشيان، الذي كان يحمي شقيقات كارداشيان في ملهى ليلي وقت حدوث السرقة، من بين مجموعة من أفراد الأمن الذين يبعدون مراسلي وسائل الإعلام ويساعدون في وضع الحقائب في السيارات المنتظِرة. ومن المرجّح أن الأسرة متجهة إلى منزلها في جنوب كاليفورنيا.
والتزمت الأسرة الشهيرة التي تسرد تفاصيل حياتها في البرنامج التلفزيوني "كيبينغ آب ويذ ذا كارداشيانز" وعلى حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، الهدوء على نحو غير معهود منذ السرقة. ولم يجر القبض على أي شخص.
وذكر موقع "تي. إم. زي" المعنيّ بأخبار المشاهير ومجلة "يو. إس. ويكلي" أن كارداشيان التي اهتزت بشدة نتيجة للحادث ستحصل على راحة من العمل لمدة شهر.
ونقلت "يو. إس. ويكلي" عن مصدر مقرب للنجمة قوله: "ألغت كل شيء خلال الأسابيع المقبلة ولن تعمل".
كما نقل "تي. إم. زي" عن مصدر مقرب من كارداشيان قوله إنه عندما تعود ستحدّ من استخدامها لوسائل التواصل الاجتماعي ومن عرض أسلوب حياتها الميسور.
وكانت كارداشيان (35 عاما) تعرضت للانتقادات لجعل نفسها عرضة للهجوم بنشر صور لخاتم خطوبتها البالغ قيمته أربعة ملايين دولار ومجوهرات أخرى في الأيام التي سبقت الهجوم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك