رفض الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست اليوم الثلاثاء تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة خارجيته بشأن التدخل في شئون سورية، قائلا إنه "لا أساس لها"، وداعيا الساسة الأمريكيين إلى مراجعة تصريحاتهم.
نقلت وكالة "مهر" للأنباء عن مهمانبرست قوله: "إن طرح تلك المزاعم والاتهامات يأتي في إطار الحرب النفسية والإعلامية التي تشنها الإدارة الأميركية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ سنوات من أجل حرف أذهان الرأي العام الإقليمي والعالمي عن دعم النظام الأميركي الانتهازي لأنظمة المنطقة المرتبطة به".
واعتبر "أن تاريخ التدخل الأميركي في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والتواجد العسكري وبالتالي احتلال الدول كاملا ماثل للعيان لافتا إلى أن دماء الشعوب الطامحة للحرية والاستقلال لا تزال تراق بأسلحة أميركية في البحرين واليمن العراق وأفغانستان".
وأكد "أن شعوب المنطقة لن تنسى مطلقا أساليب الخداع الإعلامي للبيت الأبيض ودعمه التام للكيان الصهيوني اللقيط والمحتل ولجرائم هذا الكيان خلال الستة أشهر الماضية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني المظلومين، وكذلك دعمه حتى آخر لحظة لديكتاتوريي تونس ومصر والتزامه الصمت ودعمه للمجازر التي ترتكب بحق الشعب البحريني الأعزل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك