اكثر من 25 قتيلا ومئة جريح سقطوا في مصراتة الليبية التي تتعرض منذ اسبوع لهجمات القوات الموالية للعقيد معمر القذافي, ونائب وزير الخارجية الليبي خالد الكعيم يعلن ان قوات النظام لم تغادر المدينة الا انها علقت عملياتها ضد الثوار للسماح للقبائل بايجاد حل سلمي.
مصراته ثالث اكبر المدن الليبية بعد طرابلس وسرت تشكل عنوان المعارك في ليبيا حيث تستمر الاشتباكات رغم اعلان نظام العقيد معمر القذافي ان قواته المسلحة علقت عملياتها ضد المتمردين في المدينة المحاصرة منذ شهرين.
واكد نائب وزير الخارجية الليبية خالد الكعيم ان قوات النظام لم تنسحب من مصراتة بل علقت عملياتها لتتيح للقبائل التوصل الى حل سلمي، مؤكدا ان القبائل مصممة على حل المشكلة في مهلة 48 ساعة.
وكانت مصراته سجلت السبت اسوأ حصيلة خلال 65 يوما من المعارك، بسقوط 28 قتيلا ونحو مئة جريح غير ان عدد القتلى قد يكون اكبر بكثير بحسب شهود. وقالت مصادر طبية ان صحافيا فرنسيا اصيب بجروح خطرة مساء السبت.
الثوار الليبيون المصرون على السيطرة على مصراته اكدوا انهم ارغموا قوات القذافي على التراجع وسيطروا على جزء من الطريق المؤدي الى طرابلس حيث يقع خط الجبهة. وللمرة الاولى منذ بداية النزاع، شنت طائرة من دون طيار اولى غاراتها في ليبيا بعيد ظهر السبت ودمرت راجمة صواريخ قرب مصراتة. غير ان وكالة الانباء الليبية اكدت نقلا عن مصدر عسكري ان مواقع عسكرية ومدنية تعرضت لغارات ما اسمته العدوان الاستعماري الصليبي في طرابلس والخمس وسرت مسقط رأس القذافي. الى ذلك سمع دوي انفجارات مساء السبت في العاصمة الليبية التي تحلق فوقها طائرات مقاتلة تابعة لحلف الاطلسي وكان سمع انفجاران في محيط باب العزيزية مقر اقامة القذافي.
اما غرب البلاد حيث تتسع رقعت سيطرة الثوار خصوصا في نالوت فقالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة ان نحو 15 الف شخص فروا من غرب ليبيا وعبروا الحدود نحو جنوب تونس خلال الاسبوعين الاخيرين، معبرة عن تخوفها من ان يكون ذلك "بداية نزوح اعداد كبيرة
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك