رد المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة على كلام لأمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله السبت الماضي الذي قال فيه "إنه لولا وقفة إيران مع لبنان بشكل أساسي فان هناك الكثير من البيوت التي هدمت لما كان قد تم أعمارها. وأن الدول التي أتت لتعمر بشكل مباشر مثل دولة قطر والكويت ظهرت نتائجها لكن الدول التي أعطت المال إلى الحكومة اللبنانية غير واضح أين صرف هذا المال هل صرف على الأعمار أم على شيء أخر؟ وأين ذهبت هذه الأموال؟".
وذكر مكتب السنيورة ان السيد نصر الله تجاهل في كلامه ذكر ما قدمته السعودية إلى لبنان في هذا الصدد، كما انه تجاهل ما قدمته الدولة اللبنانية من مساعدات في هذا الخصوص، علما بأن المملكة ساهمت بالنسبة الأكبر من المساعدات النقدية التي تلقاها لبنان لإعادة أعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي وكذلك لتنفيذ عدد من المشاريع الإنمائية والتربوية والتنموية وأيضاً للمساعدة على تحصين الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستقرار النقدي فيه ولاسيما من خلال المساعدة المباشرة التي قدمتها المملكة للخزينة اللبنانية وكذلك الودائع النقدية التي أودعتها في المصرف المركزي اللبناني.
وأضاف البيان أن "المملكة أسهمت إسهاماً أساسياً في تنفيذ بنى تحتية في القرى والبلدات المتضررة في الضاحية الجنوبية وإنشاء عدد من الأبنية والمراكز التذكارية وتنفيذ عدد من المشاريع الإنمائية في مختلف المناطق اللبنانية بقيمة 175 مليون دولار أميركي.
أما فيما خص مساهمة الدولة اللبنانية في عمليات المساعدات، فقال البيان أنه "بلغ مجموع المبالغ الملتزم بها من قبل الخزينة اللبنانية لتاريخه في هذا الشأن حوالي 444 مليون دولار أميركي"
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك