أعلن المسؤول السابق عن الشرق الأوسط في مجلس الأمن الوطني في البيت الأبيض مايكل سنغ ان هناك انقساماً داخل البيت الأبيض حول الخطوة الأميركية التالية نحو سوريا، مع زيادة المظاهرات والاشتباكات مع قوات الحكومة، وعدد القتلى والجرحى. وأشار سنغ في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أنه توجد دلائل على أن بعض مستشاري الرئيس الأميركي باراك أوباما يدركون الحاجة إلى وجوب التغيير في سوريا , لكن، يجادل البعض بأن المشكلة ليست الرئيس السوري بشار الأسد، ولكن الحرس القديم الذي أسسه والده حافظ الأسد، والذي يحيط به.
وانتقد سنغ مغازلة الأسد لتحقيق الأهداف الإقليمية لواشنطن مع إهمال ما يحدث داخل سوريا , ودعا إلى زيادة الضغوط الاقتصادية والسياسية باستخدام العقوبات، وأيضا دعم المؤيدين للديمقراطية السورية. وأكد سنغ ان نظام الأسد ضعيف اقتصادياً , وان دمشق لا تملك موارد طبيعية مثل التي عند بعض جيرانها , مشيراً إلى الرغبة في الإصلاح التي تجتاح المنطقة وإلى فقدان حليف مهم في الغرب هو فرنسا. كما أوضح سنغ ان البيت الأبيض منقسم بين السير على الخط الفرنسي أو تحسين العلاقات مع سوريا لخدمة الأهداف الإقليمية الأميركية وان الانقسام واضح في استمرار بيانات الإدانة والشجب من البيت الأبيض .
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك