عزا رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع الأحداث الأمنية التي تحصل في سجن رومية الى الظروف الموضعية السيئة التي يعيش فيها المساجين، معتبرا من جهة اخرى أن عملية تفجير كنيسة السيدة في زحلة ما هو الا كناية عن تحويل الانظار عن موضوع خطف الاستونيين.
جعجع، وفي مقابلة مع صحيفة "the daily star" استغرب تدخل "الأخوان السوريين" في عملية خطف الاستونيين عبر بعض الوسطاء الذين يطرحون على الحكومة الاستونية مساعدتها، مشيراً الى ان هذا الامر يتقاطع من جهة اخرى مع معلومات شبه اكيدة على ان المخطوفين اصبحوا في سوريا، وان لم يكونوا في سوريا فهم مع جهات مفتاحها في سوريا.
الى ذلك أكد جعجع، أن النائب ميشال عون هو أبعد ما يكون عن ذهنية بناء دولة أو ذهنية البناء حتى، وأشار إلى أن عون لا يصلح الا ان يكون في المعارضة كي يهاجم بشكل مستمر لا اكثر ولا اقل، لافتا إلى أن الجنرال يقول إنه يملك مشروع إصلاح ولم يعرف جعجع يوماً من الأيام ما هو هذا المشروع الاصلاحي. وأضاف: "الفريق الآخر ليس لديه مشروع بناء دولة جدياً بل هو مجمع على تدمير إنجازات "ثورة الأرز" ويعتبر ان مناخهم الفكري يتراوح بين العبثية والفوضوية والحروب الدائمة. فبناء الدولة والمؤسسات هما أبعد ما يكون عن تفكيرهم وعن ذهنيتهم الفكرية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك