رأى رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" هاشم صفي الدين أن "الحرب على غزة كشفت الأحقاد الأميركية والغربية على شعوب منطقتنا، وفي إعتقادهم أن العرب ليسوا من صنف البشر الذين يستحقون الحياة، ولذا هناك حرب إبادة وتطهير عرقي في غزة، من دون أي رادع إنساني أو أخلاقي أو حقوق إنسان أو قانون دولي".
وجاء ذلك خلال احتفال تأبيني، نظّمه "حزب الله" في حسينية بلدة الزعارير لمناسبة أسبوع الشهيد "على طريق القدس" وجيه مشيك، بحضور رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن، النائب إبراهيم الموسوي، الوزير السابق حمد حسن، مسؤول منطقة البقاع حسين النمر، وفعاليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية وإجتماعية.
وقال صفي الدين: "أميركا وإسرائيل والغرب، من أجل مصالحهم وطغيانهم، هم جاهزون أن يبيدوا شعباً أو وطناً أو أمماً، من دون أي اعتبارات لأطفال أو مستشفيات، حقيقتهم هي الإجرام، وهذه الحقيقة يجب أن يعرفها اللبنانيون والعرب الذين يتغنون بالغرب وثقافته، ويجب أن يعرفوا أنهم لا يعنون لأميركا شيئاً، لا هم ولا قراراتهم في أي قمة عربية أو إسلامية".
وأضاف: "نقول للأميركي والإسرائيلي، نحن لا نخاف تهديداتكم، نحن أقوياء على الجبهة، ونحن جاهزون لمواجهتكم. هذه الحرب المجنونة التي يقودها الأميركي ويخوضها الإسرائيلي، لن تحصد لهم إلا الخيبات، حالها كالحروب التي مضت واستهدفت مشروع المقاومة في منطقتنا، فهذه الحرب الأميركية والإسرائيلية والغربية ستدخل الإسرائيلي في نفق اليأس والتهاوي".
واعتبر أن "ما يقوله المستوطنون في شمال الكيان الصهيوني، بأنهم لن يعودوا، طالما حزب الله وقوات الرضوان على الحدود، هو نصف الحقيقة، أما النصف الثاني الذي لا يقولونه، أنهم باتوا لا يثقون بالجيش الإسرائيلي، وهذا نتيجة المعارك الضارية التي يخوضها المجاهدون الأبطال على الحدود الجنوبية مع هذا العدو، التي جعلت هذا العدو الذي يئن تحت ضربات المقاومة، يستدعي كل العالم ودبلوماسييه، ليجدوا له حلاً لهذه المعضلة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك