افادت مراسلة الـmtv في باريس ان الديبلوماسية الفرنسية تواصل جهودها الرامية للتشاور حول التوصل الى وقف اطلاق نار. وينصب اهتمام الرئيس الفرنسي الذي يشارك في قمة الكوب ٢٨ على اجراء سلسلة لقاءات ثنائية على هامش قمة المناخ، ابرزها مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الرئيس الاماراتي محمد بن زايد، ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالاضافة الى الرئيس الاسرائيلي. وتتوقع الاوساط أن يتصدّر الوضع في غزة سلّم الاولويات وأيضا مواكبة موضوع عودة السلطة الفلسطينية الى القطاع.
كما يرى المراقبون أن الملف اللبناني سيكون حاضرا في هذه اللقاءات، ومن المتوقع أن يكرّر ماكرون التحذيرات التي كان أطلقها بشأن ضرورة تجنّب وقوع اي انزلاق وتوسيع رقعة التوتر ليشمل لبنان، وهي رسالة كانت وجهتها باريس في مناسبات عدّة لحزب الله ومجمل الطبقة السياسية اللبنانية بهدف ممارسة الضغط على الحزب وعلى الايرانيين. وفي اتصالاتها مع الاسرائيليين كانت فرنسا وجهت نفس التحذيرات، معبرة عن خشيتها من ان اتساع رقعة التوتر سيؤدي الى عواقب كارثية على الجميع.
وتفيد الاوساط هنا ان باريس تقوم بتشاور مستمر بشأن تحييد الجبهة اللبنانية والتأكيد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية مع عدد من شركائها وخصوصا السعوديين، القطريين والأميركيين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك