شيع "حزب الله" الشهيد علي مهدي سيف الدين "ذو الفقار"، في بلدته حلبتا في البقاع الشمالي.
وكانت للموكب محطات عدة على طول الطريق إلى البلدة استقبل بنثر الورد والأرز وصولاً إلى أمام الحسينية حيث نظم "حزب الله" للشهيد مراسم خاصة أدى خلالها ثلة من رفاقه التحية و"قسم الوفاء والبيعة" على وقع موسيقى "كشافة الإمام المهدي".
وتقدم الحضور رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك ومسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر وأعضاء القيادة ، عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ملحم الحجيري ، علماء دين ، عوائل الشهداء ، وحشد من الفعاليات والأهالي.
وأكد الشيخ يزبك في كلمة ألقاها أن "المقاومة الإسلامية دخلت في هذه المعركة مع العدو الصهيوني نصرة للمظلومين في غزة الذين تستهدفهم آلة الحرب الهمجية".
وقال: "إن المقاومة تذيق هذا العدو الويلات دون خشية من تهديداته وتهديدات العالم". واشاد ب"موقف والدة شهيدات عيناثا الثلاث وجدتهم الشهيدة ، والذي يعبر عن عمق بصيرة شعبنا ووعيه".
بعدها أمّ يزبك المصلين على الجثمان، وسار موكب التشييع في شوارع البلدة تقدمته الفرق الكشفية وحملة الصور والاعلام وسط هتافات التكبير والتنديد بأميركا وإسرائيل.
ووصل الموكب إلى جبانة البلدة حيث ووري الشهيد في الثرى إلى جانب رفاقه الشهداء.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك