رأى النائب السابق أمل أبو زيد أنّ خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أعطى التبرير لـ"حماس" بعملية "طوفان الأقصى" وعكس التهيب والقلق من تطوّر الوضع في الجانب وهذا إيجابي، مشيرًا إلى أن الخطاب كان موجهًا للداخل، للعالم العربي وللخارج.
ولفت أبو زيد في حديث عبر "صوت كل لبنان"، إلى أنّ إطار الإشتباكات جنوبًا مضبوط ضمن قواعد الإشتباك غير المكتوبة وأي هجوم إسرائيلي سيواجه بتصدي من جميع اللبنانيين.
وأضاف أنّ الحرب لا تزال مستمرّة والمناوشات يومية على الحدود الجنوبية، مشيرًا إلى أنّه بالتزامن مع كلمة السيد نصرالله تمّ قصف 19 موقعًا وذلك يبرهن وجود الحزب في حال تطوّرت العمليات على الحدود.
وتمنّى أبو زيد التحرّك داخليًا باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية بهدف تنظيم السلطة وإعادة العمل إلى المؤسسات، معربًا عن أسفه لعدم ملاقاة مبادرة رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل للحوار.
وعن التمديد لقائد الجيش، شدّد على أنّ موقف "التيار" واضح وقانون الدفاع واضح ويجب الالتزام به، مشيرًا إلى "وجوب استمرار المؤسسة العسكرية".
وفي ملف النزوح السوري في لبنان، رأى أبو زيد أنّ الحلّ يكمن بإعادتهم إلى بلادهم وتوزيع المساعدات الدولية للنازحين داخل الأراضي السورية.
وقال أبو زيد: "الواضح أن المقاومة الفلسطينية تجردت بالدخول الى غلاف غزة والاصطدام بالجيش الإسرائيلي".
واعتبر أنّ "الموقف الأميركي ليس جديدًا بتقييد إسرائيل وليس فقط الولايات المتحدة إنما دول الغرب ككلّ.
وشدّد على أنه لا يجوز أن يبقى الوضع في فلسطين كما كان عليه قبل 7 تشرين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك