حذّرت وزارة الداخلية الأردنية من أن "منطقة الأغوار والمناطق الحدودية المحيطة بها على طول الحدود مع فلسطين مناطق محظورة للتجمهر".
وأكدت وزارة الداخلية في بيان، أنه "حرصا منها على سلامة المواطنين وضمان حق التعبير المشروع لمشاعرهم الوطنية تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، فإن الدعوة للتجمهر والتظاهر في مناطق الأغوار والحدود أمر غير مسموح به"، لافتة إلى أن "الأجهزة الأمنية ستقوم باتخاذ التدابير كافةً لمنع ذلك، حيث أن منطقة الأغوار والمناطق الحدودية المحيطة بها على طول الحدود مع فلسطين، مناطق محظورة للتجمهر وتتولى القوات المسلحة الأردنيّة حمايتها وضبط الأمن فيها".
ودعت الوزارة القوى السياسيّة والشعبية إلى "الالتزام بما جاء في بيانها"، مشيرة إلى أنها "تراعي مسؤولياتها كافة لضمان حق التعبير في مناطق المملكة من دون المساس بالممتلكات العامة وأمن الوطن وسلامة حدوده".
وأشادت "بالمسؤولية التي يبديها المواطنون تجاه أمن بلدهم وتعاونهم واستجابتهم لما يصدر من تعليمات ضابطة لحركة التجمهر الشعبي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني".
وختمت الوزارة بيانها بالتأكيد أن "الأجهزة الأمنية الأردنية وبالتعاون مع القوات المسلحة الباسلة، ستظل على الدوام وكعهدها، الحارس الأمين على أمن الوطن، الواقفة على حماه بعزم لا يلين، نهجها البذل والتضحية والعطاء، في ظل القائد الأعلى للقوات المسلحة وحفظ الوطن واحة للأمن والاستقرار".
ودخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يومها السادس، مع تصاعد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. ولا تزال المواجهات مستمرة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في محيط غزة، مع استمرار إطلاق الصواريخ من القطاع على إسرائيل.
وانطلقت أوّل طائرات مساعدات إغاثية من العاصمة الأردنية عمان إلى مصر، وعلى متنها مواد طبية وأدوية، سيتم نقلها عبر معبر رفح إلى قطاع غزة ليصار إلى تسليمها للجهات الطبية في القطاع.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك