أظهرت الزيارة التي قام بها رئيس التيّار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى بلدة بسكنتا يوم الأحد الماضي حجم الخلاف الحاصل داخل "التيّار"، خصوصاً في قضاء المتن.
فقد سُجّلت مقاطعة لعددٍ من رؤساء البلديّات الذين دُعيوا الى المشاركة في الجولة، وخصوصاً في القداس الذي أقيم في كنيسة مار يوسف في بسكنتا. وسجّل غياب نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، المنتمي الى "التيّار"، ونائب القوات اللبنانيّة ملحم الرياشي، اللذين لم يُدعيا للمشاركة. وفي المقابل، دُعي رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، والنائب الياس حنكش، وابن البلدة النائب رازي الحاج، كما أمين عام حزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان، والنائب ميشال المر، إلا أنهم غابوا جميعاً، واقتصر الحضور النيابي المتني على النائب ابراهيم كنعان، الذي شارك في القداس فقط، ثمّ غادر البلدة، بينما حُصرت الدعوة الى الغداء بباسيل فقط.
وكانت لافتة مقاطعة بو صعب، الذي لم توجّه إليه دعوة، في حين وُجّهت الى خصوم "التيّار" السياسيّين. كذلك، لم تُوجّه دعوة الى الرياشي، ممثّل "القوات" في صياغة "تفاهم معراب".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك