جاء في "أخبار اليوم":
المشهد الضبابي والمراوحة يتحكمان بالمشهد الرئاسي منذ نحو 11 شهرا، ويدور في حلقة الازمات الدولية.
ويرى مرجع نيابي، عبر وكالة "أخبار اليوم"، انه راهنا لا يمكن التعويل على اي مبادرة خارجية، لاسيما من اللجنة الخماسية المعنية بالملف اللبناني، موضحا ان اهتمامات المملكة السعودية ما زالت في مكان آخر وغير مستعدة للقيام باي خطوة اكان باتجاه الولايات المتحدة او فرنسا، على الرغم من انها ظاهريا تدعم التحرك الفرنسي ليس لسبب متعلق بلبنان بل لوجود علاقات ثنائية اقتصادية وغير اقتصادية، بمعنى آخر ان ما بين مثلث الرياض واشنطن وباريس ملفات عالقة تتخطى الازمة اللبنانية، اضافة الى مشاكل واستحقاقات كل دولة.
مع العلم هنا، اضاف المرجع: ما يهم الاميركي هو الوصول الى تسوية ما مع ايران بعدما دخلت الولايات المتحدة في مدار انتخاباتها الرئاسية.
اما على المستوى الداخلي، فلفت المرجع الى ان الثنائي لن يتراجع عن مرشحه، وينتظر الخارج، وهذا ما يؤدي الى مزيد من العرقلة، معتبرا ان الدعوات الداخلية للحوار حول الاستحقاق الرئاسي تندرج في خانة تضييع الوقت، على الرغم من ان البلد في تراجع مستمر، مشيرا الى ان المأزق يتوسع ويصعب حلّه خصوصا وانه لا توجد اكثرية واضحة المعالم في مجلس النواب يمكن ان تفرض رأيها.
الى ذلك، عاد المرجع الى الحديث عن تقاطع قوى المعارضة والتيار الوطني الحر على ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور، مشيرا الى ان هذا الفريق وقتذاك قدم خيارا ثالثا انطلاقا من كون ازعور غير حزبي وغير مستفز وقادر على مواجهة الازمة والمرحلة المقبلة وحظي بتأييد مسيحي واسع فرفضه الثنائي الشيعي ليس لشخصه او مؤهلاته بل لا يريد الحل راهنا. وبالتالي اي اسم آخر سيقابله الثنائي الشيعي بنفس الرد والتصلب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك