علمت "اللواء" أنه سيُصار بعد عودة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى بيروت، إلى عقد جلسة لحكومة تصريف الأعمال، تخصص لموضوع النزوح، بعدما أصبح الوضع على درجة كبيرة من الخطورة، في ظل عمليات تهريب المئات من السوريين إلى داخل الأراضي اللبنانية، على نحو ينذر بمضاعفات لا يمكن التكهن بنتائجها، في ظل عدم قدرة الجيش اللبناني والقوى الأمنية على جبه المهربين. الأمر الذي يفرض استنفار كل الإمكانات من أجل التصدي لهذا التهديد الوجودي على لبنان وشعبه.
وفي هذا الإطار، "لا بد من فتح قنوات التواصل مع الجانب السوري"، كما تقول مصادر نيابية، "من أجل تحميله مسؤولية أساسية في إعادة النازحين، طالما أن المجتمع الدولي غير مبالٍ حيال هذا الموضوع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك