أقام النائب الياس جراده، بدعوة من "الائتلاف الديمقراطي لقوى التغيير" لقاء حواريا في "نادي التحرر كفررمان"، أداره الصحافي سمير صباغ، في حضور حشد من الشخصيات.
وقدم الزميل صباغ النائب جراده قائلا: "نلتقي اليوم الياس النائب، الذي لم تنزع عنه السياسة رداء الطبيب، فكان الشخصية الاكثر جدلية بهدوئه وصمته ومواقفه الحوارية بعدما سجل التاريخ باسمه واسم لائحة "معا نحو التغيير" الخرق الاول نيابيا في الجنوب الثالثة منذ اتفاق الطائف، عله يجيب على اسئلة من انتخبوه ومن لم ينتخبوه حول الرئاسة وغيرها".
من جهته، كشف النائب جراده عن "سعيه لتشكيل كتلة اعتراضية جديدة في المجلس النيابي تشمل طيفا أوسع من النواب المعترضين"، كما استعرض مسيرة تشكل كتلة ال13 وما رافقها من اخفاقات ونجاحات"، مشددا على أنها "تشبه التنوع الذي شهدته ساحات 17 تشرين، ولكن كل نائب منا يشبه البيئة التي انتخبته".
وعن انتخابات الرئاسة، اعتبر جراده أن "إيصال رئيس طرف أمر صعب ومستحيل وإن حصل سنكون أمام ست سنوات عجاف بعد ست سنوات من التعطيل".
ورأى أن "الاتفاق السعودي الايراني مرحب به، لكن له همومه ولبنان لن يكون محوره، لاننا نريد أن يكون انتخاب الرئيس شأنا لبنانيا وليس فرضا خارجيا، فيجب ألا ننتظر الخارج كي ننتخب رئيسا للجمهورية، فنحن آخر اهتمامات هذا الخارج، ومن يراهن على الخارج اقول له إن رهانه خاسر".
ودعا كل الكتل الى "ترك التعطيل والتعطيل المضاد والبحث عن الرئيس القادر والجامع لنا جميعا ببرنامج اقتصادي متجانس مع الحكومة المقبلة، لبناء مشروع حكم لا مشروع تناقضات جديدة، وهذا قد يؤمنه الاتفاق الخارجي لتخفيف حدة الاجواء وفتح افق الحوار بيننا لانتاج رئيس لبناني صنع في لبنان".
وأكد أن "الشعب لم يعد يحتمل، والبلد بخطر، واذا كان نوابنا لا يسمعون صوت اوجاع الناس، فهذه مصيبة، وعلى الامة السلام".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك