زعمت أمرأة أنّ المغني الأميركي نيك كارتر اعتدى عليها، عندما كانت دون السن القانوني، على الرغم من إصابتها بالتوحد والشلل الدماغي.
عقدت شانون روث، التي تبلغ حاليًا من العمر 39 عامًا، مؤتمرًا صحافيا انتقدت من خلاله كارتر، مدعيةً أنه اعتدى عليها جنسيا عندما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا فقط.
وقالت روث: "على الرغم من أنني مصابة بالتوحد وأعيش مع الشلل الدماغي، إلَّا أنني أعتقد أنه لا شيء أثر على حياتي أكثر مما فعله نيك كارتر".
وعن تفاصيل الواقعة، زعمت روث أن نجم فرقة "باك ستريت بويز" استدرجها إلى حافلته السياحية بعد انتهاء عرضه الموسيقي الذي أقامه في مدينة "تاكوما" في العاصمة واشنطن، ثم قدّم لها مشروبًا أحمر اللون، تعتقد أنه مزيج من الكحول وعصير التوت البري.
وقالت روث إنّ كارتر اصطحبها إلى سرير الحافلة السياحية، واعتدى عليها جنسيًا، حيث كانت في ذلك الوقت لا تزال عذراء، وأكدت: "بعد أن اغتصبني، وصفني بالعاهرة وأمسك بي وترك كدمات على ذراعي".
وادّعت أنّها أصيبت بفيروس الورم الحليمي البشري، وهو عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، بعد أن اعتدى عليها كارتر جنسيا.
من جهته، نفى كارتر جميع الادعاءات التي وجهتها له روث، ونشر محاميه الخاص مايكل هولتز بيانًا، جاء فيه: "هذا الادعاء بشأن حادثة من المفترض وقوعها منذ أكثر من 20 عامًا ليس فقط بلا أساس قانوني، لكنه أيضًا عار عن الصحة تمامًا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك