يبدأ سرطان القولون والمستقيم في الأمعاء الغليظة، وقد لا يسبب أعراضا في المراحل المبكرة. ومع ذلك، عندما تظهر الأعراض، فإنها تؤثر بشكل أساسي على أمعائك.
ووفقا لجمعية السرطان الأمريكية، فإن الإحساس بأن أمعاءك لا تفرغ بشكل صحيح يمكن أن يكون علامة مميزة.
وإذا أدى نمو الورم إلى انسداد القولون، فقد يتسبب ذلك في شعور الشخص بأنه لا يمكنه إفراغ أمعائه أبدا. لذلك حتى بعد ذهابك إلى المرحاض، قد تشعر أنك بحاجة إلى استخدامه مرة أخرى.
وإذا كان السرطان في مرحلة موضعية، فإن معدل البقاء على قيد الحياة يبلغ حوالي 90%، حسب موقع Cancer.Net. وهذا هو السبب في أن معرفة الأعراض المحتملة قد يكون مفيدا.
وتشمل العلامات الأخرى عند الذهاب إلى المرحاض ما يلي:
تغير في عادات التبرز (الإسهال أو الإمساك).
نزيف في المستقيم مصحوب بدم أحمر فاتح.
دم في البراز.
تقلصات أو آلام في البطن.
ويجدر بنا أن نتذكر أن مثل هذه الأعراض يمكن أن تكون ناجمة عن مجموعة متنوعة من الحالات.
وقد لا يعاني معظم الأشخاص الذين يشهدون هذه الأعراض من سرطان الأمعاء، ولكن من المهم أن ترى طبيبك العام بشأنها، خاصة إذا كنت عانيت منها لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر، كما تنصح NHS.
ونظرا لأن معظم الأشخاص الذين شخصت إصابتهم بسرطان القولون والمستقيم تزيد أعمارهم عن 60 عاما، يجب التعامل مع الأعراض المستمرة مثل هذه بجدية أكبر مع تقدمك في السن.
وهناك بعض الأشياء التي قد تزيد من المخاطر بما في ذلك العمر والوزن وعادات نمط الحياة والتاريخ العائلي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك