جاء في "الراي" الكويتية:
في حين ترافقت الاتصالات لمعالجة قضية المحقق العدلي طارق البيطار مع معلومات عن أن التواصل مع رئيس الجمهورية ميشال عون في شأنها خلص إلى أجواء مفادها أن الأخير "لا يمون" على المحقق العدلي، فإن المناخات التي سادت على جبهة أحداث الطيونة طغت عليها تقارير عن أن "حزب الله" اتخذ قراراً بأن معالجة هذا الملف لا تكون بأقل من إحالتها على المجلس العدلي وصولاً إلى حلّ حزب "القوات اللبنانية".
وفي موازاة بدء التحقيقات في هذا الملف بعدما جرى جمْع الأشرطة من كاميرات المراقبة في مناطق الأحداث وتم توقيف نحو 19 شخصاً غالبيتهم من عين الرمانة، علمت "الراي" أن "موضوع حلّ حزب القوات" ليس أولوية في "بنك الأهداف"، وأن الإحالة على المجلس العدلي ستتحوّل بمثابة "سيف مصلت" على رئيسه سمير جعجع للمرحلة المقبلة خصوصاً بعدما برز كأحد عناصر "التفلت" من حال الترويض التي حصلت لمجمل الواقع اللبناني وسجّل نقاطاً في الوضعية المسيحية وتنذر أحداث الطيونة بأن تتحوّل "فرصة" لخصومه لمحاولة الانقضاض عليه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك