جاء في "الراي" الكويتية:
لم يكن أكثر تعبيراً عن "سقوط القناع" من "اعتراف" وزير الداخلية بسام المولوي (عبر برنامج "صار الوقت") بأنه طُلب "مني قبل توزيري بناء لطلب رئيس الجمهورية أن أزور النائب جبران باسيل وسألتُ الرئيس نجيب ميقاتي إن كان يُحبّذ زيارتي لباسيل فنصحني بالذهاب"، واصفاً الزيارة بالتعارفية.
ويأتي هذا "الإقرار" من المولوي ليؤكد المؤكد وفق أوساط سياسية لجهة أن هذه حكومة "موازين القوى" الداخلية وأنها لم تحمل إلا "تجميلاً" لتشكيلة الرئيس حسان دياب التي كانت "صافية" من قوى 8 آذار التي نجحت مع حكومة ميقاتي في فك جزء من العزلة الخارجية عنها، وسط اعتبار أن ما كشفه وزير الداخلية ناهيك عن تظهير "حزب الله" وإيران تفوُّقهما الكبير في الواقع اللبناني، وفق ما عبّرتْ عنه سفن الوقود الإيراني ومضامين زيارة وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان لبيروت، من شأنها أن تزيد من "متاعب" الحكومة الجديدة في سعيها الدؤوب لمعاودة "جذْب انتباه" دول الخليج واهتمامها ولا سيما السعودية، علماً أن هذه البلدان في غالبيتها تعتبر أن لبنان "اتخذ خياره" بالتموْضع الإقليمي بمواجهة نظام المصلحة العربية وفي وجه أمْن بعضها القومي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك