جاء في "أخبار اليوم":
13 يوما تفصل اللبنانيين عن موعد الجلسة المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية، وحتى اللحظة لا شيء محسوم، اسماء تدخل البورصة واخرى تخرج منها... وبالتالي مصير الجلسة بدوره غير واضح...
ولكن في وقت تعجّ فيه الكواليس السياسية بالاتصالات والمفاوضات من اجل التوافق على اسم مرشح رئاسي يحظى بغالبية 85 صوتا، يبدو المشهد منقوصا، اذ يجب البحث عن شخصية توافقية جامعة معتدلة تحظى ايضا بغالبية اصوات النواب لتولي رئاسة الحكومة، خصوصا وان السلطة التنفيذية لا تقل شأنا عن ملء الفراغ الرئاسي، من اجل الاسراع في اطلاق عجلة مؤسسات الدولة المشلولة منذ اكثر من سنة ونصف السنة، علما انه في فترات سابقة لطالما استغرق تأليف الحكومة فترات طويلة ما ادى الى تآكل العهود الرئاسية، الامر الذي حال دون تحقيق الانجازات. اضف الى ذلك ان لبنان بلغ مرحلة من الازمات والانهيارات لم تعد تحتمل التسويف والمماطلة.
وفي هذا الإطار، أشارت مصادر نيابية مواكبة، إلى أن الحكومة العتيدة ستكون بحاجة في المرحلة المقبلة لشخصية كالنائب فؤاد مخزومي المعروف بأن علاقاته الدولية قوية ومؤثرة، إضافة إلى قدرته على التواصل مع مختلف الأفرقاء اللبنانيين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك