بعد يومين، في 22 تشرين الثاني، يحتفل اللبنانيون بعيد الاستقلال الـ76، تخليداً لذكرى حكومة الاستقلال الوطنية التي ناضلت لإطلاق سراح رئيس الجمهورية بشارة الخوري ورئيس الحكومة اللبنانية رياض الصلح من الاعتقال عام 1943.
لبنان على موعد مع احتفالين هذه السنة: الاول شعبي في ساحات الاعتصام والثاني عسكري في وزارة الدفاع في اليرزة.
عسكرياً، اعلنت قيادة الجيش انها ستحيي الذكرى الـ76 للاستقلال في عرض عسكري يقام يوم الجمعة في 22 الجاري، في جادة نديم الحكيم في اليرزة، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. وعلمت "المركزية" أن الرؤساء الثلاثة ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري سيشاركون في العرض العسكري الذي يقام في اليرزة، وان حفل الاستقبال السنوي في قصر بعبدا لتقبّل التهاني بالمناسبة لن تقام هذا العام.
أما شعبياً، فالتحضيرات على قدم وساق للاحتفال بالعيد بطريقة مختلفة عن كل السنوات الماضية، إذ ستغص الساحات بالثوار الحاملين مشعل الحرية والمطالبين بلبنان جديد مستقل عن الفساد والمحاصصة والطائفية، وستصدح ساحات الاعتصام من ساحة النور في طرابلس مروراً برياض الصلح وصولاً الى ساحة ايليا في صيدا بالاغاني الوطنية.
وتحت شعار "كلنا يعني كلنا" دعا "الثوار" اللبنانيين للمشاركة في العرض المدني الذي سيقام للمناسبة في الرابعة من بعد ظهر الجمعة 22 الجاري في ساحة الشهداء.
في الموازاة، تداعى الآلاف من ابناء الجالية في بلدان الاغتراب، للسفر الى لبنان يوم عيد الاستقلال، حاملين شعار "من وين ما كنا راجعين لنعطي الاستقلال معنى جديدا" وداعين الجميع لملاقاتهم الى مطار بيروت الدولي "لاقونا بمطار بيروت الدولي لنمشي سوا على ساحة الشهداء"، لملاقاة "الثوار" والمشاركة سوياً بالاحتفال الشعبي الضخم الذي سيقام للمناسبة.
وبما ان عيدي الميلاد ورأس السنة على الابواب، سيستفيد المغتربون من وجودهم في لبنان لشراء حاجياتهم وهداياهم، تشجيعاً للصناعة اللبنانية ودعماً لليرة، وتماشياً مع أهداف الثورة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك