قالت مصادر في الحلقة الضيقة القريبة من الرئيس الحريري لـ"نداء الوطن" إنه اتخذ قرار الاستقالة مساء أول من أمس الإثنين، وأبلغ محيطه بأنه لم يعد قادراً على احتمال التأخير في إيجاد مخرج للتغيير الحكومي. وأوضحت أن الحريري كان يتساءل: "هل أبقى متفرجاً على ما يحصل على الأرض في ظل ما نشهده من جمود في السعي إلى مخرج؟ ولماذا أنتظر حتى تسقط الدماء حتى أستقيل؟ لن أنتظر حتى يحصل صدام في الشارع أو اشتباك بين القوى الأمنية والمتظاهرين".
وقالت المصادر إن الحريري يعتبر أن أزمة من النوع الذي يشهده لبنان تحتاج إلى تغيير حكومي، في وقت ما زال المعنيون بذلك يتحدثون عن بقاء الحكومة الثلاثينية أو بترميمها بإضافة 4 وزراء بدل وزراء حزب "القوات اللبنانية"، وهذا ينمّ عن تجاهل لمدى اتساع الاحتجاجات الشعبية على ما بلغه البلد.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الحريري كان يسعى إلى قيام حكومة جديدة مصغرة من 14 أو 18 وزيراً تضم اختصاصيين في حقائب الخدمات والقطاعات الإنتاجية، وسياسيين في مواقع معينة، بحيث تكون مختلطة، مع استثناء الأسماء الاستفزازية منها الوزير جبران باسيل، لكنه لم يلق تجاوباً.
وذكرت المصادر نفسها أن الحريري أبلغ ليل أول من أمس رئيس البرلمان نبيه بري وقيادة "حزب الله" بأنه اتخذ قراره بالاستقالة، وأنه نُصح بالتمهل، بحجة أن الحراك سينتهي، لكنه كان عزم على الاستقالة في كل الأحوال. كما أنه اتصل صباح أمس برئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط لإبلاغه بقراره.
ورداً على سؤال "نداء الوطن" هل اتصل بسفراء دول كبرى كانوا تمنوا عليه قبل 10 أيام تفادي الفراغ؟ أجابت المصادر إن عدداً من السفراء اتصل صباحاً للاستفسار عن تسرب أنباء في وسائل إعلام عن نية الاستقالة، فجرى تأكيد قرار رئيس الحكومة. ولم تتم استشارتهم بالأمر. وأكدت أن بيان الاستقالة أنجز منذ الصباح ولا صحة لما تردد في بعض وسائل الإعلام بأن اتصالات جرت لثني الحريري عن موقفه.
وقال معاونو الحريري بعد تلاوته بيان الاستقالة إنه أزاح عن أكتافه ضغوطاً كبرى كان يتعرض لها وبدا مرتاحاً لخطوته.
من جهة أخرى، أبلغت مصادر سياسية مطلعة على موقف "حزب الله" إلى "نداء الوطن" أن قيادة "الحزب" دعت الحريري في اتصالاتها معه قبل الاستقالة إلى التريث وأبلغته أنها لا تمانع تأليف حكومة جديدة كمخرج من المأزق، ما دفعه إلى الاستفسار منها إذا كانت تضمن ألا تضم الحكومة الوزير باسيل، فجاءه الجواب أن "الحزب" لا يمكنه أن يضمن ذلك لأن الرئيس عون الذي سيوقع مراسيم أي حكومة جديدة قد يصر على تمثيل صهره.
وقالت المصادر إن الحريري يعتبر أن أزمة من النوع الذي يشهده لبنان تحتاج إلى تغيير حكومي، في وقت ما زال المعنيون بذلك يتحدثون عن بقاء الحكومة الثلاثينية أو بترميمها بإضافة 4 وزراء بدل وزراء حزب "القوات اللبنانية"، وهذا ينمّ عن تجاهل لمدى اتساع الاحتجاجات الشعبية على ما بلغه البلد.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الحريري كان يسعى إلى قيام حكومة جديدة مصغرة من 14 أو 18 وزيراً تضم اختصاصيين في حقائب الخدمات والقطاعات الإنتاجية، وسياسيين في مواقع معينة، بحيث تكون مختلطة، مع استثناء الأسماء الاستفزازية منها الوزير جبران باسيل، لكنه لم يلق تجاوباً.
وذكرت المصادر نفسها أن الحريري أبلغ ليل أول من أمس رئيس البرلمان نبيه بري وقيادة "حزب الله" بأنه اتخذ قراره بالاستقالة، وأنه نُصح بالتمهل، بحجة أن الحراك سينتهي، لكنه كان عزم على الاستقالة في كل الأحوال. كما أنه اتصل صباح أمس برئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط لإبلاغه بقراره.
ورداً على سؤال "نداء الوطن" هل اتصل بسفراء دول كبرى كانوا تمنوا عليه قبل 10 أيام تفادي الفراغ؟ أجابت المصادر إن عدداً من السفراء اتصل صباحاً للاستفسار عن تسرب أنباء في وسائل إعلام عن نية الاستقالة، فجرى تأكيد قرار رئيس الحكومة. ولم تتم استشارتهم بالأمر. وأكدت أن بيان الاستقالة أنجز منذ الصباح ولا صحة لما تردد في بعض وسائل الإعلام بأن اتصالات جرت لثني الحريري عن موقفه.
وقال معاونو الحريري بعد تلاوته بيان الاستقالة إنه أزاح عن أكتافه ضغوطاً كبرى كان يتعرض لها وبدا مرتاحاً لخطوته.
من جهة أخرى، أبلغت مصادر سياسية مطلعة على موقف "حزب الله" إلى "نداء الوطن" أن قيادة "الحزب" دعت الحريري في اتصالاتها معه قبل الاستقالة إلى التريث وأبلغته أنها لا تمانع تأليف حكومة جديدة كمخرج من المأزق، ما دفعه إلى الاستفسار منها إذا كانت تضمن ألا تضم الحكومة الوزير باسيل، فجاءه الجواب أن "الحزب" لا يمكنه أن يضمن ذلك لأن الرئيس عون الذي سيوقع مراسيم أي حكومة جديدة قد يصر على تمثيل صهره.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك