رأى رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين، خلال احتفال تأبيني في ياطر الجنوبية في حضور رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، على أن "البلد أصبح في خضم تحد مهم وحساس حين انفجر الناس نتيجة الضغط الاجتماعي والاقتصادي والتراكم الجائر من قرارات للحكومة مؤداها إهمال الطبقات الفقيرة والمتوسطة في المجتمع".
وقال: "منذ بداية هذا التحرك الشعبي الذي بدأ بشكل عفوي، دعمنا المطالب التي تحدث عنها الذين نزلوا إلى الساحات، لأننا من هؤلاء الناس، ونحن الأعرف بأوجاعهم وآلامهم، فمقاومتنا الشريفة انطلقت من هذه البيوت الفقيرة والمتواضعة. وحينما حذرنا من استغلال البعض لهذا الحراك، إنما أردنا حفظه وصيانته حرصا عليه، ودعونا إلى أن يكون بمنأى عن الأحزاب والسياسيين لئلا يستغل هذا الحراك من بعض الجهات التي لا يليق بها أن تتكلم باسم أوجاع الناس وصرختهم وحراكهم، فهؤلاء الذين يريدون أن يركبوا موجة الحراك، هم من المترفين وبعضهم من الذين عملوا على ظلم الناس وإلحاق الحيف بهم لسنوات طويلة، وعليه، ما هو أسوأ من الجوع، أن يعمد من جوع الناس إلى استغلال جوعهم لمآرب سياسية".
أضاف: "الجميع يعرف في لبنان أن "حزب الله" كان طوال تاريخه من المطالبين بحقوق الفقراء والمحرومين، وهذا لم نحد عنه يوما، بل تلقينا السهام من أجله، لذا حين انطلق الناس في احتجاجاتهم، وجدنا أنفسنا الأقرب إليهم، واليوم نحن لسنا في خصومة مع الحراك أبدا، بل نقدر ونحترم أهدافهم وما يقومون به، وحين قلنا إن هناك جهات تتلقى تمويلا بناء لمعلومات مؤكدة، لم نقصد حتما كل الذين شاركوا في الحراك، فمن قال إنه لم يتلق تمويلا ودفع من ماله الخاص نصدقه، ولكن من هم متهمون ومعروفون لم ينفوا هذا الأمر".
ورأى أن "الورقة الإصلاحية التي أقرتها الحكومة هي بعض من الورقة الإصلاحية التي تبناها "حزب الله"، ولكن لم يؤخذ بكل ما قدمناه، ونحن نعتبر أن هذه الورقة هي خطوة إلى الأمام لا أكثر". وشدد على أن "المطلوب الآن من السلطة السياسية أن تتحمل المسؤولية للمسارعة في تنفيذ وعودها في الحكومة وفي المجلس النيابي، ونحن سنتابع ونراقب، ونحذر المسؤولين أنه إذا لم يسارعوا إلى تنفيذ هذه الوعود التي التزموها، سيكون لنا موقف واضح وحاسم، وبالتالي المطلوب في هذه المرحلة الدقيقة، التحلي بالحكمة والمسؤولية حتى يخرج بلدنا من أزمته".
وقال: "منذ بداية هذا التحرك الشعبي الذي بدأ بشكل عفوي، دعمنا المطالب التي تحدث عنها الذين نزلوا إلى الساحات، لأننا من هؤلاء الناس، ونحن الأعرف بأوجاعهم وآلامهم، فمقاومتنا الشريفة انطلقت من هذه البيوت الفقيرة والمتواضعة. وحينما حذرنا من استغلال البعض لهذا الحراك، إنما أردنا حفظه وصيانته حرصا عليه، ودعونا إلى أن يكون بمنأى عن الأحزاب والسياسيين لئلا يستغل هذا الحراك من بعض الجهات التي لا يليق بها أن تتكلم باسم أوجاع الناس وصرختهم وحراكهم، فهؤلاء الذين يريدون أن يركبوا موجة الحراك، هم من المترفين وبعضهم من الذين عملوا على ظلم الناس وإلحاق الحيف بهم لسنوات طويلة، وعليه، ما هو أسوأ من الجوع، أن يعمد من جوع الناس إلى استغلال جوعهم لمآرب سياسية".
أضاف: "الجميع يعرف في لبنان أن "حزب الله" كان طوال تاريخه من المطالبين بحقوق الفقراء والمحرومين، وهذا لم نحد عنه يوما، بل تلقينا السهام من أجله، لذا حين انطلق الناس في احتجاجاتهم، وجدنا أنفسنا الأقرب إليهم، واليوم نحن لسنا في خصومة مع الحراك أبدا، بل نقدر ونحترم أهدافهم وما يقومون به، وحين قلنا إن هناك جهات تتلقى تمويلا بناء لمعلومات مؤكدة، لم نقصد حتما كل الذين شاركوا في الحراك، فمن قال إنه لم يتلق تمويلا ودفع من ماله الخاص نصدقه، ولكن من هم متهمون ومعروفون لم ينفوا هذا الأمر".
ورأى أن "الورقة الإصلاحية التي أقرتها الحكومة هي بعض من الورقة الإصلاحية التي تبناها "حزب الله"، ولكن لم يؤخذ بكل ما قدمناه، ونحن نعتبر أن هذه الورقة هي خطوة إلى الأمام لا أكثر". وشدد على أن "المطلوب الآن من السلطة السياسية أن تتحمل المسؤولية للمسارعة في تنفيذ وعودها في الحكومة وفي المجلس النيابي، ونحن سنتابع ونراقب، ونحذر المسؤولين أنه إذا لم يسارعوا إلى تنفيذ هذه الوعود التي التزموها، سيكون لنا موقف واضح وحاسم، وبالتالي المطلوب في هذه المرحلة الدقيقة، التحلي بالحكمة والمسؤولية حتى يخرج بلدنا من أزمته".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك