عقد النقباء شادي السيد وأحمد بكراكي ومحمود شاليش وطاهر تحصلدار وفضل بلبل وحسام اسطة وأحمد المرسللي وبشير أفيوني ومحمد حوا وحسام عباس وفادي كنجو ووليد حيدر، المنضوية نقاباتهم في اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال، اجتماعا في مقر نقابة السواقين في طرابلس، تناولوا فيه الأوضاع النقابية والمالية الراهنة في ضوء المتغيرات المالية على المستوى الوطني، وما تبع ذلك من إضرابات وحراك متعدد.
وأكد المجتمعون أنه "على مختلف الافرقاء على الساحة اللبنانية التنبه إلى معاناة القطاعات المختلفة في المجتمع اللبناني، لا سيما اليد العاملة والموظفين في القطاعين العام والخاص والعمال والاجراء الذين يعملون في ظروف صعبة واحيانا معقدة وصولا إلى العاطلين عن العمل، حيث يرزح الجميع دون استثناء تحت اوضاع وظروف تزداد سوءا وصعوبة".
وجاء في بيان اذاعه النقيب السيد أن "المجتمعين يلفتون عناية الجميع إلى أن المواطن اللبناني هو الخاسر الأول والأخير جراء موجة التأثيرات المخيفة للأزمة المالية اللبنانية وما يحصل على مستوى سعر صرف الدولار الأميركي، وقد بتنا نشعر أن أهلنا في كل لبنان يتعرضون لابتزاز مالي إذ انهم يسددون ضمنا فاتورة الضغوطات والإضرابات والدعوات المبهمة إلى الإضراب والتوقف عن العمل، لا سيما في الأفران او محطات بيع المحروقات، لذلك ندعو وزارة الاقتصاد إلى القيام بعملها بجد لحماية المواطن، خصوصا في ظل الشائعات عن دخول محروقات غير لبنانية واغراق الأسواق ببنزين مغشوش أو التلاعب بالكيل أو حتى التلاعب بالأسعار، وحيث لا بد من عمل جاد من قبل مراقبي الاقتصاد".
وحذر البيان من "المساس بلقمة عيش الناس ورغيفهم، لأن محاذير ذلك ومحظوراته أكثر من أن تحصى ولذلك نحذر من هنا من أي محاولة للاتجار برزق بالناس وما يتبقى في جيوبهم بعد تسديد الفواتير الكثيرة بذريعة سعر صرف الدولار إذ أننا سنتصدى لذلك" .
وشدد على "إبقاء الاجتماعات مفتوحة لمتابعة التطورات واتخاذ الموقف المناسب عند أي تطور".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك