كشف رئيس "مجموعة براكس بتروليوم" وعضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج براكس أن "الاتفاق الحاصل حول إصدار الفواتير وقبض ثمنها بالليرة اللبنانية، يواجه بعض العراقيل"، لكنه لفت إلى أن "بالحوار الجدي والموضوعي سنصل إلى النتائج المتوخاة".
وقال براكس لـ"المركزية": تبيّن لنا في اليوم الأول من تطبيق الاتفاق، أن بعض الشركات لا يزال يصرّ على قبض ثمن الفواتير التي تسلمتها منذ أيام عدة، بالدولار الأميركي وليس بالليرة اللبنانية، كما صرّحت هذه الشركات أنها ستعمد إلى قبض ثمن البضاعة بالليرة اللبنانية نقداً عن الفواتير المسلمة منذ اليوم، وهذا ما يؤدي إلى بقاء الأزمة على حالها لأيام معدودة حتى يحين موعد تسديد الفاتورة المسلّمة اليوم.
أضاف "وفي الوقت ذاته، تعهّدت المصارف أن تصرف إيداعات الشركات من الليرة اللبنانية إلى الدولار منذ اليوم"، وهنا سأل براكس "لماذا إذاً لا تقبض الشركات فواتيرها بالليرة حتى لو سلّمت بضاعتها منذ أيام، فما الفرق بين فاتورة يعود إيداعها إلى أسبوع، وأخرى اليوم وغداً، اذا كان المخزون نفسه والكلفة نفسها وكذلك طريقة الاحتساب؟".
واعتبر أن "أصحاب المحطات عانوا الأمرّين من موضوع الدولار وجدول تركيب الأسعار الأسبوعي الصادر عن وزارة الطاقة والمياه، إذ تراجعت أرباحهم لا بل تكبّد الجميع خسائر فادحة".
وأعلن براكس أن "الأمور ستعود إلى طبيعتها في سوق المحروقات متى تمّ الالتزام بما اتُفق عليه بين الدولة وقطاع النفط".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك