منح "اتحاد كشاف لبنان" "قلادة الجدارة" لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني، وللقادة الأوائل في الاتحاد، في حفل تكريمي نظم في المعهد الانطوني في بعبدا، برعاية حاصباني وحضوره الى الوزير السابق خالد قباني، الرئيس العام للرهبانية الانطونية المارونية الاب مارون ابو جودة، الاباتي داود رعيدي، مدير المعهد الانطوني جورج صدقة، رئيس الاتحاد المحامي جوزف خليل، الامين العام للمنظمة الكشفية العالمية الدكتور عاطف عبد المجيد، عضو اللجنة الكشفية العالمية سارة ريتا قطان، رؤساء اتحاد الكشاف اللبناني السابقين، رؤساء الجمعيات الكشفية، المكرمين وذويهم.
ووزعت الدروع للمكرمين بناء لقرار الهيئة الإدارية وهم على التوالي: نائب رئيس مجلس الوزراء الوزير غسان حاصباني، المدير العام لمؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان دار الايتام الإسلامية الدكتور خالد قباني، الامين العام للمنظمة الكشفية العربية الدكتور عاطف عبد المجيد، الرئيس الفخري لجمعية كشافة الاستقلال الاباتي داود رعيدي، الرئيس السابق لاتحاد بلديات صور المرحوم عبد المحسن الحسيني.
اما القادة المكرمون بناء على ترشيح الجمعيات وبقرار من الهيئة الادارية لاتحاد كشاف لبنان فهم: جمعية الكشاف المسلم في لبنان سهيل عثمان المعبي، جمعية كشافة الاغاثة اللبنانية فيفيان جوزف جينادري، جمعية الكشاف اللبناني مصباح احمد غندور، جمعية كشافة الجراح كمال محمود شميط، جمعية كشافة لبنان خليل عزيز افرام، جمعية الكشاف السرياني اللبناني جوزف عيسى كبريال، عن جمعية الكشاف العاملي يوسف محمد بيضون، عن جمعية كشاف التربية الوطنية حمزة عبد المطلب السيد، عن جمعية الكشاف الوطني اللبناني طوني خليل نجم، عن جمعية الكشاف الاتحادي اللبناني كلاديس خلف ملكي، جمعية الكشاف العربي في لبنان محمد الحسين، جمعية كشافة الهومنتمن كيفورك ايانيان، جمعية كشافة الأرز عبير فريد الشيباني، جمعية الكشاف الوطني الارثوذكسي فؤاد الياس صهيون، جمعية كشافة الاستقلال الاخت رولا انيس الفغالي، جمعية كشافة المقاصد الاسلامية فاطمة صلاح صقر، جمعية كشافة الرسالة الاسلامية المرحوم جمال حسن فحص، جمعية الكشاف التقدمي مازن محمود حسن، جمعية الكشاف الماروني ايلي ابي خليل، جمعية كشافة المشاريع احمد حسن المصري، جمعية كشافة الليسيه ناسيونال ماجدة عبدالله بواب، جمعية كشافة المهدي سليمان احمد حمادة، جمعية كشافة لبنان المستقبل محمد وفيق علاء الدين، جمعية كشافة المحبة ميشال يوسف عريجي، جمعية الكشاف المسيحي الاب بولس نخله عوده، جمعية كشاف البيئة في لبنان عبد الناصر ياسين، جمعية كشافة المبرات علي حسين شري، جمعية كشافة الغد حافظ محي الدين ابو ظهر، جمعية كشافة الانوار عماد يحيي عكاوي، وجمعية كشاف التنشئة الوطنية خضر علي حيدر حسن .
والقى راعي الحفل حاصباني الكلمة الاتية: "اشكر اتحاد كشاف لبنان على دعوتي لاكون بينكم اليوم واتشرف بمشاركتي لكم هذا التكريم. كما اشكر لكم تكريمكم لي اذ عدت بالذاكرة اليوم اكثر من ثلاثة عقود حين كان لبنان يتخبط بحرب اهلية بشعة. وكانت الكشفية ملاذا آمنا للشباب الذين طمحوا بان يتمسكوا بايمانهم وبوطنهم وبمجتمعهم كي لا ينزلق في دهاليز الاقتتال البشع، والذين احبوا ان يدعموا كل من دافع بروحه عن تراب الوطن وكل من حارب واستشهد لهذا الوطن كدعم لصمود المجتمع والانسان في لبنان".
وتابع: "في تلك الحقبة، كنت فتيا اتعلم مبادىء الكشفية واتلقفها من قادة موجودين معنا ونكرمهم اليوم، وفي تلك الحقبة كان لي الحظ والشرف ان اطرح فكرة الكشفية على اوسع مروحة من الناس، واتذكر برنامجا متواضعا على تلفزيون لبنان قمت باعداده وتقديمه تكريما للحركة الكشفية، وكان لي الشرف ان اتعرف على قائدين مميزين موجودين معنا وهما سامي ابو جوده وجورج غايب فتحية لكما. انتم ايها القادة المكرمون كنتم منارة لنا وما زلتم ومثالا في العطاء وفي الأخلاق. وقد علمتنا الكشفية المبادىء التي بقيت معي اينما ذهبت وفي كل ما فعلت، جالت معي انحاء العالم من شرقه الى غربه، انطلقت معي من لبنان وعادت معي، وقد تجلت اولا بالواجب نحو الله وهي علاقة الانسان بالقيم الروحية للحياة والايمان الذي تنبع منه القوة والثقة بالانسان. والمبدأ الثاني كان الواجب نحو الاخرين وهي العلاقة مع المجتمع من خلال الانفتاح وقبول ومساعدة الاخر. والمبدأ الثالث هو الواجب نحو الذات وتطويره وتنمية الوزنات التي اعطانا الله اياها، وهذا واجب اساسي واذا لم نطور ذاتنا لا يمكننا ان نؤدي واجبنا نحو الاخرين. هذه المبادئ التي عملت بها تعلمتها من خلال قانون الكشاف وترسخت في ذهني نقاط اساسية من هذا القانون لطالما امنت وعملت بها وكانت سر علاقتي مع الناس والمجتمع والعمل وسرا من اسرار نجاحي التي انعم الله عليي بها، واولها الصدق لان الكشاف يوثق بشرفه ويعتمد عليه، والكشاف مخلص لله ولوطنه مهما اشتدت الصعاب ومهما ضاقت الايام وهو نافع ويساعد الاخرين".
واشار الى "ان الكشاف بشوش يقابل الصعوبات بصدر رحب وهو مقتصد فلا يهدر المال، لا ماله الخاص ولا مال غيره ولا المال العام، والكشاف نظيف الفكر والقول والعمل. هذا هو الكشاف، هذا انا ابن الحركة الكشفية الكريمة. واقول لمن يستغرب هذه الصفات التي افتخر بها، نعم انها صفات لست انا الوحيد من يتحلى بها، بل كل اخوتي في الكشفية في لبنان والعالم. وبالطبع في ثمانينات القرن الماضي عندما رفعت يدي وقلت انني اعد ان ابذل جهدي لاقوم بواجبي نحو الله والوطن واساعد الناس في كل حين واعمل بقانون الكشاف، كنت اقصد ذلك بالرغم انني لم اكن على علم في ذلك الحين بان الله سيعطيني هذه الفرصة لاحقق هذا الوعد لاجل وطني. نعم ان كل واحد منكم يمكنه ان يقدر له ان يقوم بعمل يخدم المجتمع مهما كان هذا العمل صغيرا او كبيرا، وطالما اننا نقوم بواجباتنا تحت هذه المبادىء وتحت هذا القانون في رابطة كشفية وثيقة على مستوى لبنان والعالم، يمكننا ان نغير العالم".
وختاما التقطت الصور التذكارية وسط التصفيق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك