يفكر الوزير السابق وئام وهاب ، في تشكيل لائحة يتحالف فيها مع الحزب السوري القومي الاجتماعي، غير أنه لم يناقش الأمر معهم بعد، ولا هم حسموا خياراتهم، كذلك الأمر بالنسبة إلى التحالف مع الوزير السابق ناجي البستاني، الذي لم يحسم أمر ترشحه على لائحة التيار الوطني الحر، لكن مقعده جاهز على لائحة جنبلاط، إذا تردد العونيون طويلا.
الحاصل الانتخابي في هذه الدائرة سقفه أن يصل إلى 15 ألف صوت، في حال تجاوز نسبة التصويت عتبة الـ 60%، بإمكان القوميين ووهاب تأمين هذا الحاصل، لكن على ماذا سيحصل القوميون؟ ومن يضمن أن يفوز وهاب وليس أحد آخر في اللائحة؟ وما دام المرشحون جميعا، سينهمكون بتأمين الأصوات التفضيلية لهم وحدهم، ومن بينهم مرشحو الحريري في الإقليم (في ظل وجود الجماعة الإسلامية، التي لم تصل إلى نتيجة بعد، إما بالترشح في هذه الدائرة أو بالتخلي عن أصواتها لمصلحة الحريري مقابل مقعد في بيروت)، تزداد المهمة صعوبة أمام الجميع.
يملك وهاب يملك فرصة الخرق، وجنبلاط يستشعر هذا الخطر. ولهذا السبب، عدل عن خيار ترشيح كريم مروان حمادة محل والده، عائدا إلى خيار ترشيح مروان حمادة نفسه.
وهو يفكر حتى في بديل لحمادة، مثل مدير مستشفى عين وزين زهير العماد ابن بلدة كفر نبرخ، أو آخرين، ربما من بيت حمادة، حتى لا تخسر بعقلين مقعدها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك