أحيت الكتلة الشعبية الذكرى الثانية لرحيل الزعيم الزحلي إيلي جوزف طعمه سكاف في قداس حاشد تقدمه إلى جانب عائلة سكاف، فخامة رئيس الجمهوري العماد ميشال عون ممثلا بوزير الدفاع يعقوب الصراف، رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب عاصم عراجي، رئيس الحكومة سعد الحريري ممثلا بالنائب زياد القادري، المطران علوان ممثلا البطريرك الماروني بشارة الراعي، المطران كيرلس بسترس ممثلا البطريرك الكاثوليكي يوسف الأول، رئيس الجمهورية السابق أمين الجميل ممثلا بالوزير السابق الان حكيم، رئيس حزب التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل ممثلا بالنائب السابق سليم عون، وزير الداخلية نهاد المشنوق ممثلا بالمحافظ أنطوان سليمان، رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني، وزير الدولة ميشال فرعون، رئيس حزب المردة سليمان فرنجية ممثلا بالوزير السابق يوسف سعاده، والنواب: امين وهبة، دوري شمعون، روبير غانم، أنطوان سعد، اميل رحمة. اضافة الى عدد كبير من النواب والوزراء السابقين وممثلين عن قادة ميع الأجهزة الأمنية (جيش، قوى امن داخلي، أمن دولة، أمن عام، جمارك) ومدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحود.
وترأس الذبيحة الالهية المطران الياس رحال راعي ابرشية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك، ومشاركث المطارنة كيرلس، بسترس، إيلي حداد، ميشال أبرص، بولس سفر، ادوارد ضاهر، نيفون صيقلي والأباتي معلوف.
وألقت رئيسة الكتلة الشعبية السيدة ميريم سكاف كلمة، قالت فيها: "إننا لم نكن لنصمد لولا روح ايلي سكاف التي اصبحت سلاحا لنا بعد كل ما تركه الراحل من امل وعز جعل الكتلة الشعبية تقف موقف حق وانْ كلفتها كلمتها الكثير"، شاكرة "كافة المحبين المخلصين الاوفياء اولاد الاصول الذين لم يتركوا الرجل الآدمي في رحيله".
وقالت: "إن إسم ايلي لديكم اصبح كترنيمة وفال الخير .. أشكركم واشكر الخير الذي سيأتي على أيديكم".
وانتقدت سكاف من كان شغله الشاغل الغاء الكتلة وآل سكاف ومن عرقل حتى الصلاة عن روح ايلي سكاف في اكثر من مناسبة ومارس الضغط وشرحت قائلة: "بالمختصر المفيد ان هناك في هذا الزمن من يمنع بصيغة التمني وسيادة مطران يسمح لنفسه ان يطلب من نيافة بطريرك كاثوليكي عالي المكانة الا يصلي معنا".
وطالبت سكاف بـ "كفّ اليد الطائلة عن مرجعياتنا الكنسية الرفيعة مرة بإسم السياسية ومرات بإسم الدين ودعت الى الا يمارسوا تخويفهم على الاخرين ويكفينا وصايات ولندع كنيستنا جامعة وللكل وتحت وصايا الرب الذي بقوته الإلهية كان يحارب فساداً من هذا النوع ويطرد تجار الهيكل ويقول لهم: بيتي بيت الصلاة يدعى وانتم جعلتموه مغارة لصوص".
واعربت سكاف عن اسفها لان يكون البيع والشراء موزع ايضا على مفاصل الدولة لكنها تمنت الا يطال انتخابات المجلس الاعلى للروم الكاثوليك الذي نريده في خدمة الطائفة الكريمة واعربت عن املها في ان يقدم المجلس الاعلى الوفاء لإيلي سكاف .
وعن الشأن الاجتماعي والسياسي قالت سكاف ان المواطنين اصبح لديهم نقمة بلا حدود, وسألت ماذا تحقق في التعيينات التي جاءت حفرا وتنزلا على مقاس السياسيين وعن التشكيلات القضائية التي شابتها الشبهة والحصص وعن الكهرباء والتلزيمات والموازنة المصروفة وغياب اجهزة الرقابة والضرائب التي نزلت على المواطنين من دون ان يكون لهم حق الاعتراض.
وقالت إن جوهز التغيير والرقابة والمحاسبة لن تكون الا في صناديق الاقتراع بحيث يصبح المواطن حاكما ً ليوم واحد.
وإذ اكدت ان كل التطمينات السياسية تؤكد على حصول الانتخابات النيابية تمنت سكاف الالتزام بالمواعيد الدقيقة وعدم اختراع اي ذريعة تأجيل جديدة.
واعلنت استعدادها لخوض هذه المعركة الديمقراطية واملت في ان تشكل الكتلة الشعبية تمثيلا ً حقيقيا للناخبين وليس مجرد تمثيل فخري كما هو حاصل الان ويتحول في الكثير من الجلسات الى تمثيل على الناس .
وقالت إن خياراتنا الانتخابية واضحة وطريقنا سهلة وعندما تكون الطريق واضحة والاحصاءات ساطعة لا يجوز ان نتحدث عن " منحة " أو " حصة "، خاتمة "ولمن بتكون الطريق واضحة والاحصاءات ساطعة ما بيسوى ينحكى عن " منحة " او " منّة " فلدينا كامل القناعة في ان هذا القانون وان ْ كان أفضل القوانين السيئة الا انه ضمانته في انه لا يلغي احدا ً ..فزمن الالغاء ولّى".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك