أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني مسار الحملة الوطنية للتوعية على سرطان الثدي بعد أسبوعين من إطلاقها، في لقاء عقده في وزارة الصحة العامة في بئر حسن تخلله تكريم جميع الداعمين والمنظمين للحملة وأعضاء اللجنة الوطنية لحملة سرطان الثدي وفريق العمل.
وأكد الوزير حاصباني فخره بكل الموجودين والمشاركين في حملة توعية المواطنات اللبنانيات على "أخطر مرض يمكن أن يصبن به، وأكثر مرض من الممكن تفاديه في حال تم الكشف عنه مبكرا".
وأضاف أن "المساهمة المعنوية والمادية في الحملة الوطنية للتوعية على سرطان الثدي تشكل دعما كبيرا لإنقاذ حياة كثيرات، من بينهن أمهات يحتاج أولادهن وعائلاتهن إليهن، وسيدات فاعلات في المجتمع ومنتجات في الإقتصاد، وفتيات يقلق أهلهن في شأنهن، وأخوات يحظين بمحبة أفراد العائلة".
وأبدى ارتياحه "لأن 600 سيدة توجهن إلى المراكز والمستشفيات المشاركة في الحملة لإجراء الصورة الشعاعية والفحوص الضرورية، في فترة لا تتجاوز أسبوعين"، آملا "تكثيف الحملة في الأشهر الأربعة المقبلة لتحقيق أكبر عدد من الفحوص التي تسهم في الكشف المبكر عن سرطان الثدي".
ولفت الى أن "الكشف المبكر عن هذا المرض يؤدي إلى خفض المعاناة المعنوية والإنسانية للسيدات المعرضات للإصابة، والى خفض الكلفة الإقتصادية التي تنتج من إنخفاض إنتاجية السيدات المصابات بمرض سرطان الثدي، فضلا عن خفض الكلفة العلاجية التي تترتب على وزارة الصحة أو أي جهة ضامنة. وهي كلفة تصبح شديدة الإرتفاع إن لم يتم الكشف عن المرض مبكرا".
وكان اللقاء قد استهل بالنشيد الوطني ثم عرضت منسقة الحملة الوطنية للتوعية ضد سرطان الثدي في وزارة الصحة الدكتورة رشا حمرا "ما حققته الحملة الوطنية من تجاوب واسع من جميع فئات المجتمع". ولفتت إلى أن وزارة الصحة "تلقت طلبات جديدة من مستشفيات ومراكز للإنضمام للحملة ما رفع المجموع إلى 140 مستشفى ومركزا خاصا ما يغطي تقريبا كل المناطق اللبنانية، ووردت طلبات كثيرة للحصول على مواد تثقيفية لإجراء محاضرات للتوعية".
وأضافت أن "عدد متابعي وزارة الصحة العامة على وسائل التواصل الإجتماعي زاد في غضون أسبوعين ألفي متابع، كما أن الحملة الوطنية للتوعية على سرطان الثدي حصدت الكثير من الإهتمام الإعلامي والمتابعة على الصعيد اللبناني والخارجي أيضا". وتابعت أن "هذه الحملة انعكست تزايدا في إقبال السيدات على إجراء الصورة الشعاعية للثدي، وأن عشرة في المئة من هذه الصور في أحد المستشفيات أظهرت وجود المرض، ما يشكل تأكيدا عمليا على وجوب عدم إهمال هذه الصورة".
وفي ختام اللقاء، تم توزيع هدايا رمزية على الداعمين والمساهمين في هذه الحملة الوطنية.
وأكد الوزير حاصباني فخره بكل الموجودين والمشاركين في حملة توعية المواطنات اللبنانيات على "أخطر مرض يمكن أن يصبن به، وأكثر مرض من الممكن تفاديه في حال تم الكشف عنه مبكرا".
وأضاف أن "المساهمة المعنوية والمادية في الحملة الوطنية للتوعية على سرطان الثدي تشكل دعما كبيرا لإنقاذ حياة كثيرات، من بينهن أمهات يحتاج أولادهن وعائلاتهن إليهن، وسيدات فاعلات في المجتمع ومنتجات في الإقتصاد، وفتيات يقلق أهلهن في شأنهن، وأخوات يحظين بمحبة أفراد العائلة".
وأبدى ارتياحه "لأن 600 سيدة توجهن إلى المراكز والمستشفيات المشاركة في الحملة لإجراء الصورة الشعاعية والفحوص الضرورية، في فترة لا تتجاوز أسبوعين"، آملا "تكثيف الحملة في الأشهر الأربعة المقبلة لتحقيق أكبر عدد من الفحوص التي تسهم في الكشف المبكر عن سرطان الثدي".
ولفت الى أن "الكشف المبكر عن هذا المرض يؤدي إلى خفض المعاناة المعنوية والإنسانية للسيدات المعرضات للإصابة، والى خفض الكلفة الإقتصادية التي تنتج من إنخفاض إنتاجية السيدات المصابات بمرض سرطان الثدي، فضلا عن خفض الكلفة العلاجية التي تترتب على وزارة الصحة أو أي جهة ضامنة. وهي كلفة تصبح شديدة الإرتفاع إن لم يتم الكشف عن المرض مبكرا".
وكان اللقاء قد استهل بالنشيد الوطني ثم عرضت منسقة الحملة الوطنية للتوعية ضد سرطان الثدي في وزارة الصحة الدكتورة رشا حمرا "ما حققته الحملة الوطنية من تجاوب واسع من جميع فئات المجتمع". ولفتت إلى أن وزارة الصحة "تلقت طلبات جديدة من مستشفيات ومراكز للإنضمام للحملة ما رفع المجموع إلى 140 مستشفى ومركزا خاصا ما يغطي تقريبا كل المناطق اللبنانية، ووردت طلبات كثيرة للحصول على مواد تثقيفية لإجراء محاضرات للتوعية".
وأضافت أن "عدد متابعي وزارة الصحة العامة على وسائل التواصل الإجتماعي زاد في غضون أسبوعين ألفي متابع، كما أن الحملة الوطنية للتوعية على سرطان الثدي حصدت الكثير من الإهتمام الإعلامي والمتابعة على الصعيد اللبناني والخارجي أيضا". وتابعت أن "هذه الحملة انعكست تزايدا في إقبال السيدات على إجراء الصورة الشعاعية للثدي، وأن عشرة في المئة من هذه الصور في أحد المستشفيات أظهرت وجود المرض، ما يشكل تأكيدا عمليا على وجوب عدم إهمال هذه الصورة".
وفي ختام اللقاء، تم توزيع هدايا رمزية على الداعمين والمساهمين في هذه الحملة الوطنية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك