عقد وزير الزراعة أكرم شهيب ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير مؤتمر صحفي وزارة الزراعة تم في خلاله اطلاق الحملة الوطنية لدعم التفاح اللبناني تحت عنوان " كيف ما كنت بحبك"، بحضور ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في لبنان موريس سعادة، نقيب الصناعات الغذائية اللبنانية منير البساط، نقيب مستوردي ومصدري الخضار والفاكهة في لبنان نعيم خليل، نقيب الفلاحين والمزارعين في البقاع ابراهيم الترشيشي، رئيس بلدية العاقورة داوود ضاهر،وجيه عاموري، ألفونس ذيب، وحشد من المزارعين والصناعيين والنقابيين والإعلاميين من مختلف المناطق اللبنانية.
وأكد وزير الزراعة أكرم شهيب أنّ "تحديات كثيرة تواجهنا في تصدير المحاصيل في تصدير المحاصيل في لبنان، ومن منطلق دعم المزارع اللبناني ودعم الإنتاج بعد اغلاقه الحدود البرية والإنتقال إلى التصدير البحري بسبب أوضاع المنطقة إلى جانب ارتفاع كلفة الإنتاج بسبب أوضاع المنطقة إلى جانب ارتفاع كلفة الانتاج ومنافسة التفاح اللبناني في أسواق كان لبنان مصدر أساسي لها، وبفضل المتغيرات المناخية التي ألحقت أضراراً بالإنتاج بمسبة 20% هذا العام، كان لا بد من البحث عن أسواقٍ لموسم وفير وحيّر".
ولفت إلى أننا "قد طرقنا أبواب كثيرة منها سوق روسيا، وسهلنا أسواق مصر وسوق الخليج وتواصلنا مع سفارات لبنانية بالخارج وسفراء أجانب بلبنان، والتقيّت وزراء الزراعة في كردستان والأردن ومصر وروسيا، والتصدير بدأ وتسهيلات قُدِمَت، وحتى نهاية شهر آيلول تصدير التفاح اللبناني بلغ حوالي 39 ألف طن تقريباً".
وأضاف "لتخفيف الخسائر عن كاهل المزارع اللبناني لجأنا إلى مجلس الوزراء، وباحتضان من رئاسة الحكومة تمام بك سلام كان الدعم بمبلغ 5 آلف ليرة لبنانية للصندوق الواحد من التفاح، وقد وضعت آلية لصرف التعويضان مع الجيش اللبناني الذي نثق بقدرات وشفافية ضباطه وأفراده للتعويض على مزارعي التفاح في كل المناطق اللبنانية من دون أي استثناء".
وأشار إلى أنه "كون التفاح اللبناني علامة مميزة من علامات انتاجنا الزراعي كما الزيتون وكما الموز والحمضيات، من هنا كانت فكرة حملة "كيف ما كنت بحبك" لدعم التفاح اللبناني استهلاكاً وتصديراً، بالتعاون والشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان دعماً لصمود المزارعين، ونحن على ثقة بأن الشعب اللبناني بكافة شرائحه ومكوناته حاضر للتجاوب مع هذه الحملة الوطنية".
وتابع "يبقى أن نقول بإننا نتطلع إلى شراكة مستمرة مع المزارع اللبناني والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص والنقابات والجمعيات والمدارس والجامعات من أجل تصريف محلي مستدام كي نتلافى مصائب المنطقة أمنياً وسياسياً واقتصادياً، ونحن نرى بأن تعزيز الصناعات الغذائية التي تعتمد التفاح من عصائر ومربيات وخل ورقائق Chips وغيرها، وهناك مشاريع واعدة بهذا الإتجاه والمهم حمايتها ورعايتها ودعمها، وفي هذا المجال نتطلع بأن يكون التوجه نحو هذه الصناعات خياراً استراتيجيا لاستهلاك كميات أكبر من التفاح الوطني، فنغني الزراعة وننمي الصناعة ونطور الريف ونوقف الهجرة".
وختم قائلا "أخيراً لا بد من شكر دولة الرئيس تمام بك سلام، والزملاء في مجلس الوزراء، الجيش اللبناني ضباطا وأفراداً، وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان بشخص الأستاذ محمد شقير الذي مول ورعى هذه الحملة، وكذلك الشكر للأستاذ شارل عربيد صاحب الفكرة، وفريق العمل من المجتمع المدني الذي حضر ونفذ".
وبعدها عرض الوزير شهيب آلية عمل لجان مسح الأضرار المكلفة بإجراء مسح كميات التفاح على كافة الأراضي اللبنانية وفق النقاط التالية:
1- شكلت لجان من الجيش للقيام بمسح كميات التفاح في كافة المناطق اللبنانية باشراف وزارة الزراعة.
2- يتوزع عمل اللجان على كافة الأقضية والمحافظات حيث توجد زراعة التفاح.
3- يتم التنسيق مع البلديات والمخاتير والتعاونيات الزراعية لتحضير لوائح اسمية بالمزارعين كل ضمن نطاقه.
4- يتم الكشف الميداني على كافة الأراضي المغروسة والمثمرة تفاح حيث يبدأ العمل من المناطق الأكثر ارتفاعاً إلى الأدنى ارتفاعاً.
5- يؤخذ بعين الإعتبارعن احتساب كميات التفاح المقدرة وفق العناصر التالية:
- مساحة الأرض المشجرة.
- حجم ونوع أشجار التفاح الموجود.
- نوعية الخدمة والاهتمام في الأرض.
- يستأنس بالأرقام أو الكميات المتوافرة لدى التعاونيات الزراعية.
6- يُعتمد الصندوق كوحدة قياس للكميات لدفع التعويضات المالية.
7- على كافة المزارعين تأمين المستندات المطلوبة: صورة عن الهوية أو اخراج قيّد افرادي، مستند يثبت الملكية أو الإستثمار(صورة عن سند الملكية أو افادة عقارية أو علم وخبر أو عقد استثمار).
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك