الموت الذي خطف موسيقار لبنان الأول ملحم بركات لم يمنع موسيقاه وصوته من التحليق في سماء بلدته كفرشيما...
هنا نسج الكلام بغصة على فراق عنقود من عناقيد الطرب اللبناني وعلق على هذه اليافطات لتراها وفود المعزين الذين أدوا واجبهم في صالون كنيسة القديسين بطرس وبولس -كفرشيما.
الكلام تبخر في هذه الأجواء الحزينة.. وحدها الوعود بإكمال مسيرة ملحم بركات الفنية والإنسانية حضرت.
فنانون، سياسيون، ممثلون، إعلاميون، أصدقاء ورفاق درب واسوا عائلة بركات في حزنها وأثنوا على الإرث الفني الذي تركه الموسيقار للبنان وشعبه.
أغاني ملحم بركات صدحت من على شرفات منازل جيرانه وأهل بلدته وفي ذاكرتهم إبن كفرشيما عراب الفن والإبداع.
الراحل ملحم بركات سيوارى الثرى الأحد بعد الصلاة على راحة نفسه في كنيسة مار نقولا في الأشرفية وسيزف موسيقار لبنان بالموسيقى والألحان لا بالبكاء.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك