إستقبل رئيس الجمهورية ميشال سليمان وزير خارجية استونيا اورماس باييت مع وفد، شكر له "ما تقوم به الأجهزة العسكرية والأمنية اللبنانية حيال قضية المخطوفين الأستونيين السبعة"، مشيراً إلى "الإتصالات التي تجريها أستونيا مع الدول التي تستطيع المساعدة في كشف مصيرهم"، وقدم "التعازي باستشهاد أحد عناصر القوى الأمنية اللبنانية في أثناء ملاحقة بعض المطلوبين في هذه العملية".
من جهته، أشار سليمان إلى أنَّ "السلطات اللبنانية المعنية لن توقف متابعة تحقيقاتها وتحرياتها لجلاء الموضوع ومصير المخطوفين"، مبدياً أمله في أن "يعجّل توقيف بعض الخاطفين في توضيح الصورة كاملة".
من جهة ثانية، اطلع سليمان من وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال شربل نحاس على خطوات تطوير قطاع الاتصالات وتحديثه على مستوى تقنيات الهاتف الخلوي والانترنت، كي يكون هذا القطاع مواكباً للتطور الحاصل فيه على مستوى العالم. وكان اللقاء أيضاً مناسبة لعرض الأوضاع الراهنة على الساحة السياسية الداخلية.
وزار بعبدا عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح، الذي اطلع رئيس الجمهورية على نتائج الاتصالات التي أجراها في شأن القضية المطروحة حياله (الإتهامات السورية). كما استقبل رئيس الجمهورية عائلة المرحوم جورج عارج سعادة، وجوزف عارج سعادة، مع وفد من العائلة، شكره على تعزيته بوفاة المرحوم جورج عارج سعادة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك