افادت لـ"الجمهورية" في معلومات لها ان موقف جنبلاط الذي كان زار دمشق مرّات عدة في الفترة الأخيرة، وغاب الاثنين عن المشاركة في "اللقاء التضامني" مع سوريا والذي نظمته الأحزاب والقوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية في فندق الكومودور، جاء بعد تبلغه رسائل سورية تطلب منه وجوب توضيح موقفه إزاء مشاركة دروز السويداء وحوران في عدد من التظاهرات المناوئة للنظام السوري، وتحديد موقعه الحالي بعد التقارب المستجد بينه وبين تيار "المستقبل" واللقاء الذي عقده بعيدا من الأضواء مع الرئيس فؤاد السنيورة، في خطوة فُسّرت بأنّها لإعادة وصل ما انقطع بينه وبين "المستقبل" بعد تموضعه الأخير الى جانب سوريا والمقاومة.
وقالت مصادر درزية لـ "الجمهورية" انّ بعض القيادات السياسية والروحية الدرزية أجرت في ضوء تحرك دروز الجولان والسويداء وحوران تحديدا، اتصالات بقيادات ومشايخ دروز سوريين حول ما يجري لديهم وموقفهم من قيادة الأسد وحزب البعث تحديدا، فردّ بعضهم بأنه يحتاج الى بعض الوقت لمعرفة حقيقة الموقف لدى مجموعات لا يستهان بها تستعد للقيام بتحرك ما بمعزل عن القيادات الروحية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك