قال أخصائي في العلاج الطبيعي إنه يمكن مواجهة الآلام، التي تصيب العضلات بعد ممارسة الرياضة، من خلال بعض التدابير البسيطة مثل الضمادات الدافئة والحمامات الدافئة وحمامات الساونا والحمامات الثلجية والحمامات التبادلية، حيث تعمل هذه التطبيقات على تنشيط عملية الأيض ومن ثم تسريع وتيرة عملية الشفاء.
وأضاف ألكسندر سروكوفسكي أن التصريف الليمفاوي يساعد في التخلص من احتباس السوائل الناجم عن الإصابة العضلية الصغيرة، التي تتسبب في الألم.
ويمكن أيضاً إجراء تدليك للعضلات بشرط أن يكون خفيفاً وليس عنيفاً، وإلا فإن التدليك سيؤدي إلى تفاقم الألم. وينطبق ذلك أيضاً على الرياضة، حيث تساهم ممارسة الرياضة مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات الهوائية على نحو خفيف في تخفيف الألم، حيث إنها تعمل على تنشيط سريان الدم، ما يساعد في تماثل العضلات المصابة للشفاء على نحو أسرع.
وللوقاية من ألم العضلات من الأساس، ينصح أخصائي العلاج الطبيعي الألماني بالإحماء جيداً قبل ممارسة الرياضة وزيادة شدة التمرين تدريجا مع تناول الأغذية الغنية بالمغنيسيوم المهم لصحة العضلات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك