اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن "الحكومة ضرورة ماسة لوقف دوامة انهيار البلد ولكن البلد يحتاج قوة سياسية تتحسس أزمة جوع الناس ونهبها لتمنع ذئاب الأزمة المالية المعيشية من النهش المجنون، والأهم تأمين الأساسيات من محروقات وحاجات غذائية وسيطرة مقبولة على الأسواق والأسعار وسط مافيا تتحكم بالفاتورة الصحية الدوائية المعيشية والسلع الرئيسة من دون حد. ما يفترض سياسيا تنفيذ الحكومة سلسلة إجراءات نفوذ بخاصة بالأسواق وكسر مشهد الانتظار والإسراع بتشبيك الاقتصاد اللبناني السوري بخاصة أن عزل دمشق صار بأرشيف البيت الأبيض المنسي".
وتوجه الى القضاء، في بيان: "مهمتك إصطياد الأفاعي لا حمايتها، والحياد الأعور لا نريده، والعتمة يجب أن تبدأ بمن نهب لا بالشعب المنهوب، وإنقاذ البلد يبدأ بسلطة نافذة بوجه ميليشيات المال والأسواق لا بإغراق البلد بالعتمة، والمعادلة الوطنية تمر بتعزيز الشعب لا بالتعامل معه كفيتامين انتخابي، والتفاوض مع الصندوق الدولي يحتاج عرض قوة داخلية وخيارات خارجية وليس استسلاما للقدر، والثقة بالحكومة تبدأ بكسر يد مقاولي الصفقات لا بترك الناس وسط غابة وحوش، والأولويات تبدأ بأسعار محروقات وحاجات معيشية تليق بالشعب المنهوب وليس بالتبن والشعير، وما نريده ليس سفينة نوح بل شجاعة نوح".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك