مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
معالم الخطة الهادفة الى تطيير التمديد لقائد الجيش تتوضح. حزب الله وجبران باسيل يتبادلان الادوار، والنتيجة واحدة: القضاءعلى هيبة الجيش ووحدته. فبعدما تمكن الاثنان من ضرب معظم مؤسسات الدولة واجهزتها جاء دور الجيش. فباسيل لا يريد التمديد لعون لأنه لا يريد ان يبقى مرشحا محتملا قويا الى الرئاسة، اما حزب الله فلا يريد التمديد لانه لا يريد تطبيق القرار 1701 . فالجيش هو الاداة الاساسية لتنفيذ القرار . فاذا ضرب الجيش في قيادته ووحدته من يتولى تنفيذ القرار 1701؟ وسط المعمعة يبدو نجيب ميقاتي حائرا في امره، فهو يدخل مع ام العريس ليخرج مع ام العروس. اما الرئيس نبيه بري فيحيل السائلين على ميقاتي ، وعلى رغبة الاخير في تمرير تأجيل التسريح في مجلس الوزراء. فلم ما كان ممنوعا قبل اسابيع في مجلس الوزراء اصبح مسموحا اليوم؟ ولماذ ممنوع على مجلس النواب ان يقر التمديد؟ السبب واضح: لأن المعرقلين يريدون تأجيل تسريح قائد الجيش في مجلس الوزراء وذلك ليطعن بالقرار بعد ذلك، ما يخلق بلبة واسعة في المؤسسة العسكرية ويضعف قيادتها. اذا، التمديد لقائد الجيش في مهب زوبعة سياسية غير مضمونة النتائج, والاخراج عاد ليتأرجح بين مجلسي النواب والوزراء.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي"
في اليوم السابع والستين على حرب غزة، كيف تبدو الصورة؟
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يستعد لزيارة المنطقة مجددا هذا الأسبوع لإجراء مناقشات حول الحرب، والتحضيرات للفترة التي تليها. ويتوقع أن يحض الحكومة الاسرائيلية على أن تكون أكثر دقة في عملياتها العسكرية، والسماح بدخول مساعدات إنسانية أكبر إلى قطاع غزة.
وزير الأمن الإسرائيلي يرفض التزام جدول زمني محدد للحرب، الا أنه أشار إلى أن المرحلة الحالية من القتال البري العنيف والغارات الجوية يمكن أن تستمر لأسابيع، وأن المزيد من النشاط العسكري قد يستمر لأشهر عدة.
ويوضح أن المرحلة التالية ستكون قتالا أقل حدة ضد من وصفه ب"جيوب المقاومة"، وسيتطلب ذلك من القوات الإسرائيلية العمل بحرية.
لبنانيا، وفي ملف التمديد أو تأخير التسريح لقائد الجيش العماد جوزيف عون، وضع ملتبس بين الجلسة العامة لمجلس النواب بعد غد الخميس وجلسة لمجلس الوزراء التي وزعت الأمانة العامة لمجلس الوزراء هذا المساء جدول أعمالها، خصوصا بعد السجال الذي اتخذ طابع الحدة بين الرئيس نجيب ميقاتي والقوات اللبنانية ولم يحدد تاريخها بعد.
وفي سياق هذا الملف، شن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل هجوما عنيفا على قائد الجيش العماد جوزيف عون فاتهمه بأنه "خان الأمانة وصار عنوانا لقلة الوفاء وخالف بشكل واضح ووقح وعلني قانون المحاسبة العمومية".
البداية داخلية، ولكن من أجواء شهر الأعياد والنفحة الإيجابية بازدياد أعداد الوافدين لتمضية الأعياد.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد"
تأجيل التسريح يعمل على تسريحه من مجلس النواب الى الحكومة في قرارات عبرت قناتي الضاحية وميرنا الشالوحي وتوضأت في عين التينة ودخلت مطهرها من جنيف حيث ينزح الرئيس نجيب ميقاتي لثلاثة ايام معالجا ملف النازحين العصي على الحلول...
ولدى عودة ميقاتي فإنه سيرأس الجمعة جلسة مجلس الوزراء التي سحبت الحمل عن مجلس النواب وتطوعت في الجيش فالمخارج التي صيغت في الساعات الاخيرة أفضت الى تسوية تقوم على الحل الرضائي يطرح ميقاتي اقتراح تأجيل التسريح لستة اشهر...
يحضر حزب الله ولا يصوت, يتثاءب وزير الدفاع جبران باسيل الملقب بموريس سليم, يتقدم التيار بطعن الى شورى الدولة...
ترتأي الشورى ان البلاد في منطقة الخطر ولا تحتمل الفراغ على رأس قيادة الجيش ومن الاحتمالات المتوقعة أن كلا من شورى الدولة والمجلس الدستوري سوف يأخذ وقته في الدرس والمراجعات وقراءة القوانين والاستئناس.. عندذاك نكون قد قطعنا مهلة الستة اشهر الواردة في التمديد لقائد الجيش.. ولم نكلف خاطركم...
وتعويضا عن الخسارات للتيار فقد اعطى باسيل نفسه اليوم حق النقض الفيتو على شخص العماد عون فاتهمه بالخيانة وقلة الوفاء وتسيير خط 17 تشرين وتنفيذ سياسة الغرب والتعدي على صلاحيات وزير الدفاع معتبرا ان التمديد هو حالة شاذة واهانة لكل ضابط مؤهل ومستحق، متهما القوات اللبنانية بالضغط عليها من احد السفراء للسير بالتمديد.
ومن سفوح جنيف ابرق ميقاتي معجلا الى الامانة العامة لمجلس الوزراء وتم اعداد جدول اعمال الجلسة الشاهقة باربعة وعشرين بندا في طليعتها النزوح السوري.
واما تأجيل التسريح فيطرح من خارج جدول الاعمال وقبل شروق شمس الجمعة كانت القوات اللبنانية ترشق ميقاتي بحجر التمديد وتأخذ عليه انه سيفعل ذلك لقطع الطريق على هذا التمديد، فيما اعلن مكتب رئيس الحكومة ان عضو كتلة نواب القوات غسان حاصباني كان من ضمن نواب المعارضة الذين طلبوا من ميقاتي تأخير التسريح عندما زاروه الشهر الفائت...
وعلى هذا الصراع الآخذ بالتمدد حتى يوم الجمعة، فإن المتفرج السعيد هو الرئيس نبيه بري الذي عبأ غلة مجلس النواب بالمشاريع على نية اقتراح التمديد لقائد الجيش، واستدعى القوات كشهود على الجلسة بالصوت والصورة.. لكنه في النهاية رمى الكرة في ملعب الحكومة.
وفي كرة النار الاسرائيلية الاوسع فقد تمددت أهداف اسرائيل إلى الضفة الغربية خصوصا مع ما يجري في مخيم جنين من حصار واعتداءات واعتقالات واغتيالات وبنيامين نتنياهو الغارق في مستنقع غزة أضاف الضفة ومخيماتها إلى بنك الأهداف وأعلن جهوزية جيش الاحتلال لمهاجمة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية.
وقال خلال اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست إن الفرق بين حماس والسلطة الفلسطينية أن حماس تريد تدميرنا الآن وبشكل فوري والسلطة تريد تدميرنا على مراحل وتقاطع مع موقفه هذا، اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان بوصفه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بثعبان البحر.
وقال إن الخيار الوحيد هو إعادة العجلة إلى الوراء. والمقصود بكلام ليبرمان إعادة عقارب الزمن إلى ما قبل اتفاق أوسلو وتسوية هذا الاتفاق بالتراب تماما كما تفعل قوات الاحتلال في قطاع غزة وهو ما دفع بأمانة سر منظمة التحرير الفلسطينية الى القول لنتانياهو إن أوسلو ماتت تحت جنازير دباباته التي تجتاح كل مدننا وقرانا ومخيماتنا من جنين حتى رفح...
ومن ضمن الإنجازات التي حققها نتنياهو في خياله أنه أعاد إحياء فكرة الإدارة المدنية واستنسخ التجربة الفاشلة في جنوب لبنان إبان الاحتلال ليطبقها في قطاع غزة بعد القضاء على المقاومة الفلسطينية وحركة حماس في القطاع وهو بعد دخول الحرب شهرها الثالث لم يستطع تجاوز خواصر غزة الرخوة وإن توغل في بعض محاورها إلا أنه لم يتمكن من السيطرة عليها والبقاء فيها بفعل المقاومة الشرسة التي أدخلت الألغام في الخدمة الفعلية وكرست معادلة التاندوم والياسين من أمامكم والألغام من ورائكم وإلى الموت المفر.
وأبعد من القطاع رفع المسؤولون الإسرائيليون مستوى التحذير باتجاه الشمال ونقلت صحيفة معاريف عنهم إصدار الأوامر إلى حزب الله لسحب قواته من الحدود اللبنانية لمنع الحرب وفي الواقع أن الاحتلال الذي يعجز عن استهداف المقاومة يرمي المدنيين اللبنانيين كما في غزة بالفوسفور الأبيض المحرم دوليا وفي تقرير لواشنطن بوست كشف أن تحليل شظايا قذائف هجوم إسرائيلي على مدنيين في جنوب لبنان أظهر أن الطلقات أميركية الصنع.
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
في اليوم الـ 67 للحرب جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر بمجازره في قطاع غزة والأمم المتحدة تحذر من انتشار االمجاعة في القطاع... ومقرا بالتباين مع واشنطن نتانياهو يرفض نمط أسلو.
في الحدود اللبنانية الجنوبية قوات الاحتلال تستهدف المدرسة الرسمية في ياطر والمقاومة تدك مواقع حربية اسرائيلية وتحقق إصابة مباشرة بموقع المالكية العسكري.
داخليا تحضيرات للجلسة التشريعية الخميس المقبل على وقع سجال حكومي قواتي وأسبوع حاسم لمسألة التمديد لقائد الجيش..وباسيل يؤكد الذهاب الى الطعن في أي حال من حالات التمديد حاملا في شدة على العماد عون.
أما رئيس البرلمان نبيه بري فيلفت الى الظرف الصعب الذي يحمل الجميع المسؤولية في المسارعة الى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
وفي النشرة أجواء ميلادية في الحازمية.
وفي الخارج زيلنسكي مناشدا واشنطن :" تأخير المساعدات لنا تحقيق لأهداف بوتن".
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ان بي ان"
لا يتوقف العدو الإسرائيلي عن الفتك بما تبقى من مقومات الحياة في قطاع غزة.
واقع الحال أنه يستفيد من الضوء الأخضر الغربي وتحديدا الأميركي الذي يمنح اسرائيل المزيد من الوقت على أمل سحق المقاومة لكن هذه ليست باللقمة السائغة وصمودها الأسطوري يدهش العالم وإبداعاتها القتالية البطولية تفاجئ الصديق قبل العدو.
هذا الواقع هو الذي دفع – على الأرجح – الرئيس الأميركي جو بايدن الى التأكيد ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في موقف صعب ملمحا الى وجود خلافات بينهما لم يحدد بايدن هذه الخلافات لكن الواضح انها شملت في الأسابيع الأخيرة قضية الحرب على غزة والاستهداف المفرط للمدنيين.
من هنا جاء تحذير الرئيس الأميركي من ان الرأي العام قد يمر بتحول خطير بين ليلة وضحاها ولا يمكننا ان نسمح بحدوث ذلك.
هذا التحول الذي يتحدث عنه بايدن يلتقي مع اقتراب الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تلتئم مساء اليوم من طلب الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة بعدما استخدمت الولايات المتحدة (الفيتو) ضد تحرك مماثل في مجلس الأمن الاسبوع الماضي.
الفيتو الأميركي جوبه بانتقاد نادر في الصحافة السعودية اذ وصفته عكاظ بأنه سيئ السمعة ووقفت وراءه شهية الدم والحقد والكراهية والفوقية التي لا يزال ينتشي بها الرجل الأبيض الاستعماري الرأسمالي ضد كل الأعراق والشعوب.
ارتباطا بالعدوان الاسرائيلي على غزة نفذت القوات البحرية اليمنية هجوما صاروخيا على سفينة نرويجية محملة بالنفط ومتجهة الى الكيان الاسرائيلي واكدت استمرارها في منع السفن المتجهة الى الموانئ الاسرائيلية من الملاحة في البحرين العربي و الأحمر حتى إدخال ما يحتاجه الفلسطينيون الصامدون في القطاع من غذاء ودواء.
على الجبهة اللبنانية تهديدات اسرائيلية متزامنة مع تصعيد وتيرة الاعتداءات ولكن ضمن عمق نحو خمسة كيلومترات رغم بعض الاستثناءات أحيانا الى مسافة أبعد.
في المقابل ترد المقاومة وفق هذه المعايير باتجاه المستوطنات المقابلة التي باتت الحياة فيها شبه معدومة.
واليوم أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري الى المرحلة الخطرة التي يعيشها لبنان وتحدق به على مستوى الفراغ في رئاسة الجمهورية والأزمة الاقتصادية وتفاقم النزوح السوري يضاف اليها العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة واستهداف البلدات الحدودية اللبنانية الجنوبية.
الرئيس بري اكد ان ليس هناك من ظرف كالظرف الذي نمر به يفرض ويلزم الجميع بتحمل المسؤولية الوطنية والمسارعة من اجل انتخاب رئيس للجمهورية كمدخل أساسي ومحوري لانتظام عمل المؤسسات.
وفي موضوع قيادة الجيش شن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل هجوما عنيفا على العماد جوزف عون متهما إياه بتنفيذ سياسة الغرب والمفاخرة بمخالفة القانون هذا في وقت استغرب الرئيس نجيب ميقاتي موقف القوات اللبنانية التي افترضت انه سيدعو الى جلسة لمجلس الوزراء من اجل قطع الطريق على التمديد للعماد جوزف عون وقال ان الدعوة في حال حصلت هي من اجل تأخير تسريح قائد الجيش ستة أشهر الأمر الذي لا يتناقض مع الاقتراح المقدم من القوات لتأخير سن التقاعد سنة كاملة.
هذا وقبل يومين من الجلسة التشريعية التي دعا اليها الرئيس بري التأمت اللجان النيابية المشتركة وأقرت بنودا أهمها يتصل بمكتسبات للهيئة التعليمية في المدارس الخاصة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار"
من البحر الاحمر الى الغارقين ببحر الدم الفلسطيني، رسائل لا تحتمل التأويل بعثت بها القوات اليمنية على اكتاف الصواريخ المجنحة التي اصابت سفينة تعمل لمصلحة تل ابيب.. فاعلان اليمنيين نصرة غزة بكل ما اوتوا من خيارات ليس كلاما للاستهلاك الاعلامي، فاهل الحكمة والايمان يعرفون ما يفعلون نصرة للحق الفلسطيني بناء على الواجب القومي والديني ..
لم ينفع السفينة الناقلة للنفط الى الصهاينة ان تتستر بالعلم النروجي، ولم تنفعها كل البوارج الحربية الاميركية والبريطانية والفرنسية وغيرها المزروعة في اعالي البحار لحماية الصهاينة وامداداتهم، فضربها اليمنيون وضربوا كل هؤلاء على الوتر الاقتصادي والامني الحساس، عسى ان يحسوا ويوقفوا الحرب عن الغزيين، او يرفعوا الحصار على اقل تقدير..
في تقديرات الميدان بغزة، منازلات بطولية سطرها مقاومو القطاع واهلهم الاعزة، فالمحتل ينزف فوق الرمال وبين آلياته المحترقة، واعلامه يواصل فضح الواقع المرير على الارض وفي مراكز القرار الصهيوني، وما الحديث العبري عن محاولات للبحث عن هدنة انسانية جديدة سوى دليل على الانتكاسة العسكرية الدامية التي تفرض على المحتل معاودة الحديث عن الهدنة بعدما كان قد نقضها..
وعلى أنقاض هيبة الصهيوني وجيشه المنهك يقف المقاومون من الجهة اللبنانية، يفرضون المعادلات، ويردون على الاعتداءات ويكبدون المحتل المزيد من الخسائر في العديد والعتاد، وامام عدسات الكاميرات..
وليس امام العدو سوى تلقي المزيد من الضربات ، فجبهة لبنان ستبقى مفتوحة ما دام العدوان على غزة مستمرا كما قال نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، الذي اكد ان المقاومة لا ينفع معها الاغراءات ولا التهديدات، وانه لا ربط لما يجري على الجبهة الجنوبية باي استحقاق لبناني داخلي ..
اما التحديات التي تحدق بالوطن فتحتم على الجميع تحمل المسؤولية الوطنية بحسب رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي دعا الجميع الى المسارعة من اجل انتخاب رئيس للجمهورية كمدخل اساسي ومحوري لانتظام عمل المؤسسات..
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك