ترأس وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، بصفته رئيساً للجنة الدائمة لدرس واقتراح السبل والوسائل الآيلة إلى تحسين الإجراءات والتدابير الأمنية في المطار، اجتماعاً موسعاً في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت مع المدير العام لمديرية الطيران المدني المهندس فادي الحسن، قائد جهاز أمن المطار العميد فادي كفوري، رئيس دائرة الأمن العام في المطار العميد جوني الصيصة، قائد سرية درك المطار العميد عزت الخطيب، رئيس مصلحة جمارك المطار سامر ضيا، وفي حضور رؤساء المصالح المعنيين في المديرية العامة للطيران المدني وبمشاركة عدد من الضباط العسكريين والأمنيين العاملين في المطار.
وقد جرى النقاش في "الخطوط العامة والتفصيلية لتدابير كافة الإدارات والمصالح والأجهزة العاملة في المطار، وماهية الإجراءات الإحترازية الواجب اتخاذها والسير بتنفيذها خلال حدوث أي ظروف استثنائية في البلاد".
وأكّد حمية خلال الإجتماع أن "مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، هو نافذة لبنان الجوية الوحيدة على العالم، وإن العمل الدؤوب والمستمر والتكاملي بين جميع المعنيين والعاملين في هذا المرفق الحيوي، يعد مسؤولية وطنية ملقاة على الجميع"، مثنياً على "ما تم التفصيل فيه بالشرح من قبل المعنيين قانونا بتنفيذ الإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها في أي ظروف استثنائية قد تمر بها البلاد أو المطار على حد سواء".
وأشار حمية إلى "نقطة تعد غايةً في الأهمية، وهي تتعلق بأن تكون كل الخطوات الموصى باتخاذها متوافقة مع الأصول القانونية في كافة الظروف الإستثنائية التي قد تستجد في البلاد"، مشدداً في هذا السياق على "مواصلة التنسيق والتكامل بين الأجهزة الإدارية والأمنية في المطار".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك