رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم "أن البعض اعتاد سياسة التضليل والتعطيل والتهرّب من مسؤولية التلاقي والتواصل للبحث في خطوات الانقاذ وأساسها انتخاب رئيس للجمهورية، وفي ظل ظروف استثنائية معقدة يمر بها وطننا وتحتم حوارا للتفتيش عن المساحة المشتركة بين المكونات الوطنية تسهل انتخابات رئاسية بعيدا من فرض ارادات أو الخضوع لإملاءات خارج يفتش عن مصالحه من خلال أزمة الاستحقاق وتشعباتها".
وأضاف: "الحري بمن يوزع التهم جزافا ان ينتبه الى مساهمات من يرفض الحوار تحت ذرائع وحجج واهية لا تمت الى الحقيقة بصلة بإيصال أمور البلد الى هذا المستوى من حدة الازمات لأن الحوار في ظل التركيبة اللبنانية مبدأ ومنطق مستمر لتذليل العقبات الكثيرة، وهذه التجارب التاريخية اذ احتاج لبنان الى حوار بين أبنائه إبان الازمات التي مرت عبر السنوات فلماذا المكابرة والتعنت وانقاذ الوطن اولوية ولا يمكن انتظار بعض الآراء الملتبسة والمرتبطة بخيارات بعيدة من المصلحة الجامعة وأي وطن يريدون؟".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك